ذِگري طفولتنا

603 27 145
                                    

الحلقة الثامنه والثلاثون

للقدر منطق غريب يجعلك تحب ما ليس لگ فيحطمگ ثم يضع بطريقگ ما تظنه‍ لك فتحبه‍ بشده‍ مؤخراً تعلم ما وضعه ليعوضگ بل ليصفعگ مراراً وكأنه يخبرگ انگ دائمًا أمامه انت الغبي 📬

سيف وهو ينظر ليدها بذهول وصدمه وهو لا يصدق ما تراه عيناه يضع يديه علي وجهه ويعود للخلف وجهه تعرق بشده ليخرج من الغرفة ويتركها تنزف

وجد وهي تنظر لهاتفها لتأخذه : بعد إذنگم

ماجد : معاكي خمس دقايق

وجد نظرت له : ماشي

ماجد الآخر ذهب ليتحدث بهاتفه وهو ينظر لها من حين لاخر

وجد : سيف مالك انت كويس

سيف وهو يتنفس بصعوبه : لا يا وجد انا مش كويس انا ..... انا مش عارف اقولك ايه بس انا عاوز اشوفك دلوقتي

وجد وهي تنظر لماجد لتجده ينظر إليها : انا قدامي ساعه واخلص تدريب شوف حابب نتقابل فين وقولي

سيف وهو ينظر لنيره : تمام انا بعد ساعه هاجي اخدك ونروح بيتنا القديم

وجد بقلق : بيتنا القديم ليه يا سيف

سيف : هقولك لما اشوفك سلام

وجد بقلق وهي تفكر : يا رب يكون خير وعادت الي مكان تواجد فريقها

جاسر : يلا يا شباب العملية ربع ساعه وتبدأ ليذهبوا جميعا ليتجهزو للعمليه

عايده وهي تضع البوم صور امامها تنظر للصور وتبكي : اتوحشتگ يا أخوي اتوحشتگ كده تهون عليك عايده اختك متسألش عليا طول السنين دي هونت عليك وتحضتن صورته وتشهق فاكر لما كنت اقولك اني هسيبك واسافر كنت تقولي ايه كنت تقولي لو في اخر الدنيا مش هسيبك كداب اديك سبتني ومسألتش كل ده علشان العادات والتقاليد كل ده عشان اخترت الل بني ادم الل حبيته ليه يا أخوي تعرف يا أخوي قسوة العالم كله عليا كوم وقسوتك انت كوم تاني انت كسرتني ببعادك حرمتني من ريحة ابوي الل كنت اشمها فيك وظلت تبكي وهي تشتكي له ومنه وفجأه بأحد يفتح الباب

رضوان وهو يجدها غريقه بدموعها ليغلق الباب وهو يجلس بجوارها : عايده حبيبتي مالك فيكي ايه ومسك ايدها قوليلي

عايده احتضنته وتعلقت برقبته وتشدد من إحتضانه وما زالت تبكي بشده

رضوان احتضنها : اهدي واحكيلي

عايده : اتوحشته يا رضوان خدني اشوفه ووعد دي آخر مره هطلب منك تخليني اشوفه لتشهق بشده ثم تكمل حديثها : انا عارفه انك بتدايق مني لما اقولك عاوزه ارجع لهناك بس انا اتوحشته يا رضوان الله يخليك خدني ليه

عشقت قاتل أحلامى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن