أجواء عاشقان

768 31 64
                                    

الحلقه الواحده والستين

فى صباح اليوم التالي قبل بزوع الشمس هدوء تام تشهده الأجواء نسمات هواء تمرّ علي أشجار النخيل فترتعش أطرافها وصوت الهواء وهو يطرق النوافذ فتتخبط بينما بلورات مائيه تجرى متساقطه من علي أطراف الزرع الأخضر وڪأنها تحتفل لاهيه تنفض الخيل جسدها والعصافير علي الأشجار مغردّه وڪل شئ ساڪن وڪأنه ينتظر حدث ما ...؟!

في شقة سيف ينام وأعلاه هي بشعرها الڪثيف المنتشر علي صدره وذراعيه وإحدى يديه علي ظهرها يضمها اليه والأخرى أسفل رأسه

نيره وتشعر بالدفا وهو أسفلها تحرڪت أعلاه لترفع يدها تتحسس وجهه وهي مغمضة عينيها ليتوقف إصبعها علي شفتيه لترفع رأسها من على صدره وهي تنظر له ينام مغمضاً عينيه وخصلاته تهتز بفعل الهواء ومغلقاً فمه مع زفير ساخن يخرج من أنفه يضرب بوجهها ڪأنه يحافظ علي دفء وجنتيها يقترب وجهها منه رويداً وهي تنظر لعينيه ما زالت مغلقه صار أن لامست وجنتيها لحيته النابته لتغمض عينيها لتعانق شفتيه بشفتيها وإختلطت أنفاسهم الدافئه لبضع دقائق وهي تستغل نومه العميق

سيف وهو يشعر بها تقبله ليترڪ نفسه لها تفعل ما تريد وهو يمثل النوم مستمتعاً بجرأتها معه اللغير معتاده

نيره ابتعدت عنه وما زالت متسطحه اعلاه وهي تنظر له بإبتسامه ماسحه علي لحيته بأصابعها وهي تحافظ علي قرب وجهها منه لتشعر بزفيره الدافئ يمر علي وجنتيها وجسده الصلب الدافئ أسفلها

سيف وهو ما زال مغمضاً عينيه خرج صوته أجش من فرط إحساسه وصدره يعلو ويهبط
مما فعلته : خلصتي ....؟

نيره بخجل إحمرّ وجهها وهي تعتدل بخضه من أعلاه لتجد قبضته أُحڪمت حول خصرها ليعيدها لأعلاه ويقلب الأمر لتصبح أسفله يقبض على يديها وهو يفتح عينيه الزيتونيه الناعسه ناظراً لها : ڪان عندي شغف أعرف أخرڪ فين في الل بتعمليه ده لينقض عليه بالقبلات وهو لا يترڪ مجال لأخذ أنفاسها ليبتعد عنها

تسحب شهيقها مغموساً بعطره الآخاذ وهي تنظر له بعيون متأرجحه وأنفاس متقطعه

ليبتعد عنها ببطء : عارف اني همجي في قربي منڪ متقوليش ... بس انتِ الل بدأتي وانا ڪان قلبي هيوقف وانتِ بتتطفلي عليا وصعد من أعلاها

اعتدلت وهي تستند بيديها علي الفراش أسفلها تنظر له بغضب طفولي : أنت شايف نفسڪ كام كيلو انا عضمي اتفرم

نظر لها وهو يرفع إحدى حاجبيه : لاااا ... انتِ تتعودي شغل أنت تقيل ومعرفش ايه ده بلاش منه احسنلك ليقرر الذهاب الحمام ليتوقف أمام المرآه وهو يمر لينظر لصدره وتتسع عيناه

عشقت قاتل أحلامى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن