قعدة صعايده

577 32 63
                                    

الحلقه التاسعه والخمسون

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الحلقه التاسعه والخمسون

في الصباح وقبل بزوغ الشمس عند الساعه الخامسه والنصف صباحاً بهذا القصر الضخم الذي يخيم عليه الهدوء عڪس نهاره تماما الذي يڪون مذدحم بالضجيج والحرڪه في شقة سيف بالتحديد

تنام علي حافة السرير وهي تتلوي بألم قابضه بيدها علي أسفل بطنها وتتأوه بصمت ودموعها تروى خديها  : ااااااه  ..... اااااه

تقلب في نومته ليجد أنها ليست أعلاه ليفتح عيناه باحثاً عنها لتقع عينه عليها متڪوره بجانب السرير الآخر ليقترب منها واضعاً يده علي خصرها ليجدها إنتفضت بألم ليديرها إليه متسائلا

- نيره  ..... مالڪ  ....  رودي عليا  ....!

نظرت له بألم وعينان محمره لتضع رأسها علي صدره بصمت وهي تضغط علي ذراعه العاري بألم ليضع يديه علي ظهرها وهو لا يفهم ما بها 

- طاب قوليلي إيه الل واجعڪ  .... بصيلي ڪده  حاسه بإيه  ....

نظرت له لتخفض نظرها  :  حاسه إني هاموت من الوجع يا سيف واخذت تبڪي

- طاب فهميني بس  .... بطلي عياط وقوليلي ايه الل واجعڪ  ....

تقضم شفتيها بخجل بماذا تخبره وهو لا يفهم شئ لتقرر السڪوت

أغمض عينيه بغضب من حرڪتها المستفزه  : بطلي ززفت وقوليلي مالڪ  ... طاب وجعڪ ده ليه سبب ولا فجأه كده  .....

- انا بطني وجعاني جامد مش قادره اتحمل الألم ده ومش معايا المسڪن

صمت قليلا وهو ينظر لها ليفهم أخيراً  : يعني ده وجع أنتِ عارفه سببه مش ڪده

إحمرّ وجهها بخجل تجول بعينها بڪل مڪان هاربه من نظراته لها  : ايوه 

نهض من جوارها وهو عارى الصدر ليذهب للمطبخ ويعود بعد عشر دقائق وبيده مشروب
ساخن  : اشربي ده وهتخفي 

نظرت له طويلاً لتأخذه من يده وتعود بنظرها لأسفل  : شڪرا  .... بس أنت منين عرفت انه الحلبه هي المناسبه ليا  ...!

يسعادها لتتسطح للخلف وهو يغطيها جيداً بحاف قطني لڪي تدفأ  : مش قصه هي يعني  .... ڪنتي تقدرى تتڪلمي معايا بوضوح وتقوليلي ملوش لزوم ڪل الخجل الل أنتِ فيه ده  الموضوع عادي

عشقت قاتل أحلامى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن