الحياة والحب

378 16 21
                                    

الحلقة السابعة والستون

أحياناً لا نمتلڪ رفاهية الإختيار نأخذ ما لا نريد ونَرضى بما لا نُحب
إنها ميزانية الحياة الأڪثر بشاعةً  وظلماً لقلوبنا بالتحديد

لــ أميرة النجار

سڪت الجميع وبدأ صوت طلق النار يتوقف وربما نبض القلوب أيضاً ليهرول الجميع من كل صوب وحدب تجاة غرفة عصام والبعض ناحية غرفة الضيوف التي ينام بها ماجد والغفر ينظرون من أين يأتى الصوت

وجد تهرول لأسفل وقلبها يكاد يتوقف ووجهها بهُت وانخطف لونها لتصتدم بصدر سيف الذي مسڪ معصمها قبل أن تسقط : رايحه فين ..... انتِ اتجنيتي نازله بشعرك كدااا على فيييييين

وجد وعيناها تنظران في كل مكان  : ماااجد الصوت داا ناحية اوضة الضيوف و ....

سيف اغمض عينيه بغضب وهو ينهرها  : وانتِ ماااالك ليفتح عيناه وهو يصرخ بوجهها بغضب
  ..... وجدددددددد  ..... وبعدهالك عاااد  ... على اوضتكككك
وعندما صعدت تركها ومشي ناحية اوضة الضيوف وهو ينظر لغرفة عصام بقلق

وجد تصعد لغرفتها لكن قلبها يأبى يريد الإطمئنان عليه تبڪى بشدة لتتوقف وهي تشعر بدوخه لتسقط مغشياً عليها

عصام ينزل من أعلى على عجلة ليراها تقف أمام باب شقتهم تترنح وتكاد تسقط هرول سريعاً فاتحاً لها أحضانه لتسقط بين ذراعيه ليضع يده العريضه أسفل ظهرها وخصرها ملتصق به سحبها إليه وحملها دخل بها لغرفتها وهو يتعمد أن تكن أنفاسها قريبه من وجهه ويتأملها بحب ليفتح باب غرفتها بقدمه ويميل بها ليضعها على فراشها برفق ووجهه قريب من وجهها بشدة حتى لامست لحيته وجنتها نظر لها طويلاً وهو يملس على وجهها بحب و بلا وعي منه مال ليقبلها لكنه تراجع سريعاً وأغمض عينيه يقاوم رغبته القوية في تقبليها لينهض من جوارها وينظر لها  : لااااا  .... ميليقش بيكِ غير الحلال يا حبيبتي  .... وأنا بس تبقي حلالي ساعتها هاطفي كل النار الل جوايا دي وبرضاكِ اغلق باب غرفتها

ونزل لأسفل وسلاحه بيده وعيناه تجول في زوايا القصر ويمسڪ بطرف جلبيته الصعيديه ونظر للجميع ببرود متوجهاً لغرفة ماجد

عائشة بقلق  : خيررر  .... جرا إيه يا عايده

نظرت لها والقلق يأكل داخلها لتضع يدها على ڪتفها ولم تجيبها

نيرة تفرك يديها بخوف تتمنى لو تخرج لتطمئن على أخيها لكنها تخشى غضب سيف لتنڪمش في حضن نور التي احضتنتها واخذت تهدئها

عمران أتى من الخارج وهو يحمل أكياس في يده لينظر لهم بقلق وينظر لنور باستفهام ليجدها تحتضن نيره التي كانت بحالة سيئة  : خبر إيه  ... واقفين ليه كدا  .... خيرررر

عشقت قاتل أحلامى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن