لحلقه الثامنه والستون
تمر بقلبي الخيبات وڪأنه الطريق الوحيد لها لا مرسى لسفن اليأس إلا شواطئ روحي
لــ أميرة النجار
حلّ الظلام أخيراً لينشر خيوطه السوداء المتشابڪه على أرض هواره والصمت ربما هو الحال المسيطر على الدوار الآن كما هو الواضح لڪن الحقيقه أسفل هذا الهدوء براڪين تفور وتغلي وقلوب متصدعه
في قصر هواره الذي بدأت السعاده تنتشر بداخله والحركه في كل زواياه
عماد دلف لداخل القصر ومعه أخيه مدحت يبدو أنهما يتجهزان لأمر ما ليقفوا معاً
نجات ذهبت اليهم : خير يا واد عمي واقف كده
مدحت وضع يده على صدر جلبيته
الصعيدي : مفيش حاجه يا بت عمي خير متقلقيش المهم فين الباقي اومالأتت نجوى وعايده ونور وهي تحمل رحيم الصغير ورحمه أتت أيضاً
عماد يبحث عن وجد ونيره : اومال وجد ومرات سيف فين
عايده سريعاً : وجد ونيره في الجنينه لساهم طالعين حالاً
مدحت نده على هيثم : قول لنيره ووجد ياجو
هيثم نظر لهم بإستفهام : خير يا ابوي ، هو فيه حاجه اياك
- أنت ضروري تعرف كل حاجه يعني
- لا ، زين أنا هاروح اهوو
وجد وهي تنظر لنيره بحزن : تعرفي يا نيره أنا لو حد قالي إنه حياتي هتبقى بالشكل دا مكنتش هصدقه يعني الموضوع طلع صعب بجد
نيره امسكت يدها : أنا عاوزاكِ تتطمني ، ابوكِ وسيف مش هيسمحوا لحد يجي عليكِ وبعدين ماجد راجل وهيقدر يقف قدامهم كلهم علشانڪ
- لاااااا يا نيره مهواش هيقدر يقف قصاد كلمة جدي والأحسن إنه وجد تسمع منك كلام غير دا لأن الكلام دا نهايته مش في مصلحتها واصل
وقفت وجد ونيره وتنظران له
وجد بغضب : وأنت كمان عاوز تقف ضدي ويبقالك كلمة يا هيثمممم
نيره ترى سيف يتحدث في هاتفه وأنتبه لصوت وجد ليأتي اليهم لتخاف على وجد لتقطع الحديث
وتتدخل سريعاً : احم ... وجد الجو بقي برد هنا خلينا ندخلهيثم رأى سيف اتى وهو ينهي إتصاله ويقف ناظراً لهم هيثم ينظر لوجد : عمي عماد وابوي عاوزينكم وبلاش قعاد هنا تاني
أنت تقرأ
عشقت قاتل أحلامى
Literatura Femininaقصة فتاة متدينة حامله لكتاب الله فاتنة الجمال تعيش بصعيد مصر بإحدي قري محافظة سوهاج تنقلب حياتها رأساً على عقب بسبب توكيلها بمهمه امنيه من قبل القوات الخاصه في الدوله هو قاس جاد فى عمله نظراته قاتله متفوق فى مهنته تهابه جيوش الدول الاخري لقبه فات...