قرار ودي

529 28 24
                                    

الحلقه الخامسه والخمسين

في الصباح الباڪر بغرفة مغلقه لا نافذة لها مظلمه لا شعاع يدخلها يجلس علي ڪرسي مربوط اليدين ومڪبل القدمين وهو يتنفس بحزن ويبدو عليه الألم والجروح تملأ يديه ووجهه  : سامحيني يا ياما ما ڪان في خاطرى أسوي أشي مثل هذا وأخذت دموعه تتهاطل وهو يگمل حديثه  اش قد أشتاق لحضنڪ يا ياما واخذ يشهج بالبڪاء ليجد شعاع نور ضرب في عينيه لينظر ناحية الباب وهو يغمض عينيه ويعود يفتحها ليرى من أتي

ليفتح الباب وهو يرتدي قناع علي وجهه ويدلف للداخل وبيدة بعض الطعام والدواء ويجلس أمامه علي ڪرسي مقابل له وهو يطعمه  : ڪُل علشان متموتش  .... واه صحيح انهارده وصلنا لمعلومات تخص أهلڪ ابوڪ  ......  ليسڪت وهو ينظر له

ليتوقف عن مضغ الطعام وهو ينظر له بعيون خائفه  ابويا أش صار له احڪي ليش سڪتتت ابويا بخير انا تركته وكان زين تراه يكون بس تعب شويه بسبب الشغل وبس ترجعوني لأهلي راح اريحه ويصير يرتاح لگككككك احڪي لا تضلڪ ساااكت

- اسمع انا عندي اوامر اقولڪ الخبر ده ابوڪ للأسف توفي بالڪانسر حالة متأخره البقاء لله

ينظر له بصمت وهو يبڪي بصمت ليطأطأ رأسه لأسفل وهو يشهج بالبكاء وصوت بكاؤه يحمل من الألم الڪثير ليرفع رأسه تجاه السماء وهو يصرخ ابوووووووووووووي ااااااااااه

أحتضنه وهو يربت علي ظهره فلم يتحمل يراه بهذه الحاله ليضمه حتي هدأ قليلا ليبدأ بتعقيم جروحه وهو يعطيه مسڪن لڪي لا يشعر بلألم وترڪه وخرج وهو يقف امام الباب ويستمع لبڪاءه ليستنشق بعض الهواء بحزن عليه وصعد بسيارته وغادر المكان

سيف استفاق من نومه وهو ينظر لساعة يده وينهض ليدلف للحمام إستحم وخرج وهو يرتدي ملابسه ونزل لتناول فطاره فاليوم لديه عمل هام سيفغله

رضوان وهو يدلف من بوابة الڨله بعد الجرى لساعتين متواصله يرتدي ملابس الرياضة الخاصه به  شعره ووجهه متعرق ليجد سيف ينزل علي الدرج ويبدو انه مبسوط  : صباح الخير

سيف نظر له بإبتسامه  : صباح الخير يا بابا

رضوان  : يلا افطر وانا هاستحمي وانزلڪ عندنا يوم طويل انهارده

سيف وهو يجلس علي السفره وينظر له  : هو اللواء  جمال راجع انهارده سمعت انه خلص مهمة ليبيا مع الفريق الليبي للقوات الخاصه

رضوان وهو يصعد علي الدرج  : ياخي الواحد مش عارف الأخبار دي بتوصلڪ ازاي هو انت وعلي ناوين علي ايييه  ......

سيف ارتشف من عصيره وهو يبتسم
وينظر امامه  : علي  ........  يا ترى عمل ايه في الل قولتله عليه

رضوان وهو يدلف لغرفته ومنها للحمام ويخرج بعد نصف ساعه ليجد هاتفه بيرن ليمسڪه وهو يجيب عليه  : الو ايوه انا اتفضل

عشقت قاتل أحلامى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن