رصاصة هواري

589 27 48
                                    

الحلقه الخامسة والستون

عندما اطمئن قلبي وتيقنت بأني فهمت من أحب فاجئني الواقع بأني غبي ولم أفهمه قط وقدمت الأحداث لي دليلاً على غبائي وسذاجتي المفرطه أود الآن لو يقوم هذا الشخص بتقديم نفسه لي مجدداً من هو  ، ما علاقتي به، ما الذي يجمعنا، أين أنا في قلبه أنا الآن أجهل ڪل هذه الأمور

اليوم مضى على اخر مره رآها بها خمسة وعشرون يوماً لم يراها منذ وقت طويل لا يعلم كيف استطاع قلبه تحمل كل هذه الفتره دون أن يرى وجه محبوبته ارتدى ملابسه وهو يمشط شعره واخيراً حمل حقيبته  ونزل لأسفل وهو يتحدث مع نفسه  : جايلك يا قلب ماجد  ... ومش راجع سوهاج غير وانتِ معايا وحلالي

عائشه وهي تنظر له بفرحه فكان حقاً وسيماً يرتدي ملابس من بنطال جينز بيج وقميص أبيض وحذاء برقبه بلون بيج ويضع بيده اليسرى ساعة يد جلديه بلون بني فكان وسيم للغايه  : اللهم بارك ماشاءالله عليك يا نور عيني  

ابتسم وهو يعانقها  : اصلاً محدش في حلاوتك يا ست الكل

عبدالله وهو ينظر لهما  : ماجد معاه حق هههههه

عائشه بخجل  : لا هاقدر على الواد ولا ابوه ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منيگم أبداً 

ليخرجوا وهم يضحڪون بسعاده

ماجد وضع الشنط في السياره من الخلف وهو ينظر بساعة يده  : هما اتأخرو ليه لينظر لوالدته والله اسيبهم وامشي

عائشه   : استناهم كمان شويه يا ماجد ميبقاش دمك حامي اومال

اتكأ على سيارته من الخلف وهو ينتظرهم ليخرج هاتفه ويتردد هل يتصل بها أو لا ليقرر الاتصال وهو ينتظر أن تجيب والإشتياق لصوتها يتخلل إنتظاره

ما زالت نائمه لا أعلم ڪيف وكل هذا الضجيج حولها ليرن هاتفها ولم تستيقظ ايضاً ليعود ويرن مره أخرى والهاتف يهتز بجوارها لتتأفف بضجر وتمد يدها لتلتقطه وهي تجيب ولم تقرأ الاسم حتى  : الوو

اتاهُ صوتها الناعس بينما كاد أن يفقد الأمل في أن تجيب ليطرق قلبه وهو يتحدث  : وجد يا ضي عيني

ارتعش جسدها من فرط اشتياقها له لتعتدل وهي تنظر لهوية المتصل وتعود تجيب  : ماجد  ؟

- ايوا يا قلب ماجد  ... اتوحشتك

- انا كمان اتوحشتك

صمت وعيناه تمتلئ بالدموع وقلبه بحاله ليست جيده كثيراً  : بجد  ... يعني انتِ منستنيش  ؟

عشقت قاتل أحلامى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن