ليلة للذڪرى

540 50 43
                                    

الحلقه الثامنه والخمسون 

الطرقات مظلمه هادئه والهواء نقي لا يڪدره شئ هناڪ عيون من  اتخذت الظلام قناعاً تراقب بحذر وأنفاس خافته ڪل ما يحدث الآن هو شئ مخيف حقاً يجلسون مترقبين وصول الفريسه وهم علي أهب الإستعداد

في سيارة سيف التي تسير علي طريقها لقنا

نيره تنظر له  : سيف هو أنا المفروض أتعامل معاهم ازاي  .... أصلو هواره دول تحسهم ناس من علي ڪوڪب تاني كده والعصبيه ودمهم حامي وحاجه اخر نيله

نظر لها ولم يستطيع أن يڪتم ضحڪته لينفجر ضاحڪا  : هههههههههه طاب ما هو أنا خايف من عبطڪ ده هيودينا في داهيه بقا بتشتمي علي مين يا هبله ع اساس أنا من ابو زعبل

- يعني أنا هعرف منين انهم كده غير بسببڪ انت وعصبيتڪ وقسوتڪ

- بطلي تقولي اني قاسي

نظرت له لتجده قضب ملامحه لتشعر بأنه اخذ كلامها بمحمل الجد لتضع يدها علي ذراعه  : انت زعلت  .....! 

- ولا زعلت ولا كلامك فارق معايا

تركت ذراعه وڪتفت ساعديها أمام صدرها  : طاب ما تتفلق

أوقف السيارة فجأه وهو ينظر لها  : اتلممممي يا نيره بدل ما أخلي يومك اسووود

-  هتعمل اييييه يعني  .....!!

إقترب منها بشده هامساً  : مش هاعمل دلوقتي خلينا بس نوصل القصر وهوريڪي تبجحي فيا كده زين قوي وعاد يقود السياره سريعا يرى خوفها منه ليبتسم واضعا يده علي حافة شباڪ سيارته

اتڪأت بظهرها للخلف وهي تنظر له بغضب ليتجاهل النظر لها لتنظر من شباڪ السياره المجاور لها لبرهة من الوقت وغاصت بنوم عميق والهواء يعبث بحجابها

نظر لها ڪيف نامت سريعاً ليميل رأسها علي ڪتفه وهو يحتضن خصرها بيده

جهاد وهو يتوقف أمام كافتريا علي الطريق ليجلس علي كرسي وهو يشير للنادل بيده لياتي إليه

- اؤمر يا أفندم

- هاتلي عشا خفيف كده وحياة أبوك ويا ريت علي السريع ورايا سفر

- تمام يا افندم تحب اجبلك حاجه تاني

- لا متشكرين يا واد عمي 

ليذهب الجارسون وبعد عشر دقائق احضر له الطعام ووضعه امامه  : بالهنا يا أفندم

- تتهني يا حبيبي 

انهي جهاد عشاؤه بعد ربع ساعه وهو
يمسح فمه  : هات الحساب لو سمحت  .... تمام خد دول وخلي الباقي ليك

عشقت قاتل أحلامى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن