الحلقة السادسه والستون
عندما غابت شمس عشقي أضاء وجه محبوبتي الڪون والسماء تشهدُ
ما حاجتي للشمسُ والبدر هنا دائما معيأميرة النجار
حان وقت الغروب لا أدرى غروب الشمس أم غروب وجد عن حياة عاشقها المجنون بڪل حال شئ ما سيغيب الآن
في طريق خالي من البشر لا أحد هنا سواها تقف على حافة الرصيف وتحتضن الكتب لصدرها وعيناها الخائفه تراقب ڪل شئ حولها بخوف وتنظر بساعة يدها بلهفة : فينڪ يا أشرف .... أنا .... خايفه اوى
- تعالي نوصلڪ في طريقنا .. ومش هناخد منڪ كتير هاهاهاها
سمعت هذا الصوت لتتصنم بخوف ولم ترفع عيناها لترى مصدر الصوت لم تجد شجاعة لتفعل
- قولتي ايه يا بسڪوووته .... تعالي مش هتندمي
رفعت عيناها لتنظر لهم
كانوا ثلاثة شباب في سيارة فخمة ينظرون لها وأحدهم يجلس بالكرسي الخلفي لكنه يتجاهل ما يفعلونه لتبتلع ريقها بخوف وهي تحاول التقاط بعض الكلمات من جوفها لتنطق أخيرا : انا مستنيه اخويا شكرالينظرو لبعضهم وهم يضحكوا : ههههههههه دي باين عليها قطة مغمضه لينزل أحدهم وهم يمد يده ليجد يد عريضة نزلت على وجهه بصفعة قويه جعلت الدماء تبتر من أنفه وفمه وترنح للخلف
- بتعمل ايه يا روووووووووح امككككككك
-أنت ازاي بتضربني يا حيوااان أنت مش عارف انا مين
لينزل صاحباه من السيارة وهم يقفون بجواره
لينظر لثلاثتهم بعيون غاضبه وتقدم منهم ليمسڪه من ياقة قميصة ويضربه بالرأس في وجهه ويدفعه للخلف ليخبط بسيارته : عارف ..... ولد وزير الشباب والرياضة .... الصاااااايع ... وبتاع بنات وسمعتك سبقاڪ
ليصعد بسيارته وهو يلعنه : هنتقابل تااااني وربنا ما هعديهالك وهتشوووف وغادر بسرعة جنونيه
ليقف وباعلى صوته : ومالوووووو يحق لك التهديد بس لما تبقى راااااااااجل الأول يا حيلتها ولبرهه تذڪرها كيف جعل اذنيها تسمع هذه الألفاظ ليغمض عينيه بخجل ويلتفت إليها ليجدها غارقه في خوفها ووجهها محمرّ بخجل وتفرڪ اصابعها بتوتر
- آسف لأنك سمعتي الفاظ زي دي مني
نظرت له : شكراً لانك دافعت عني وكادت تترڪه وتعبر الطريق ليعيق طريقها بجسده الضخم وهو ينظر لها أسفله
أنت تقرأ
عشقت قاتل أحلامى
Literatura Femininaقصة فتاة متدينة حامله لكتاب الله فاتنة الجمال تعيش بصعيد مصر بإحدي قري محافظة سوهاج تنقلب حياتها رأساً على عقب بسبب توكيلها بمهمه امنيه من قبل القوات الخاصه في الدوله هو قاس جاد فى عمله نظراته قاتله متفوق فى مهنته تهابه جيوش الدول الاخري لقبه فات...