Fabricate a miracle 💌
Vote 💌
-
"ها هي آنستي."
تحدث العامل بمتجر الحلوى لاشكره وامسد الكعك متوسط الحجم جيداً كي لا يقع ، سيكون ذلك غريباً للغاية ولكنني وجدت مكاني المفضل بالفعل للاحتفال البسيط .
انه يوم عيد مولدي.
في ذلك اليوم طردني ذلك الشاب من الغابة وكأنها غابة والده ، لم اسكت على فعلته وذهبت لاخذ جولة ولم ارى اي شئ مريباً فيها عداه.
وجدت بحيره صغيره وسط الاشجار وبجانبها مقعد عريض لذلك احببت المنظر وقررت الاحتفال بمفردي هناك ، بعدها سأذهب لابحث عن اي شئ اخر اغامر به.
فقد قابلت الملل منذ ولوجي للمدينة.
اين اساطيرها المذهلة ؟ انا لا اري شئ.
ابتسمت حين رأيت المقعد مازال في مكانه ، لقد كنت اعتقد ان هناك ناس تجولوا بالغابة وتركوه غافلين عنه ولكن يبدو العكس الان.
اعتقد انه مقعد للعامة.
-انتِ تجنين على ذاتك حقاً
الا تهابين ذئباً يلتهمكي انتِ وتلك الكعكة متلذذاً؟
-لا تقلق عليَّ فلقد حفظت كل شبر بتلك الغابة اللطيفة واسوء حيوان مفترس قابلته حتى الآن هو انتَ.
-ماذا تفعلين؟
نظرت له لارى الامتعاض في وجه يلعب باوتار ملامحه، اتسعت ضحكتي الشريره لقد حصلت على غضبه أخيراً ، كاد يبدو لي انه بارداً ولا يسمح لاحد ان يشعره بالاهانة.
-كنتُ اعتقد ان ذلك يبدو جلياً.
سخرت منه مجدداً لاضع الشمع الذي ابتعته مع الكعك على شكل رقم الثامنية عشر ، في الواقع كان عيد مولدي بالامس الساعة أثنى عشر بالظبط
ولكنني لم اغامر لتلك الدرجة حتى اذهب الى الغابة ليلاً فقط للاحتفال بعيد مولدي، لذلك انتظرت ان تنتشر الانوار بالسماء مكونه صباح لطيف.
-كل عام وانتِ بخير.
-
247.
CHAPTER FIVE ✔️
YOU ARE READING
𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتي
Fanfictionفي أيَّامُ شِتوية بارِدة أشعلتَ هواجِسي فيكَ وبِكَ ولَم اتَزحزحُ مِن كَومتكَ بِرأسي بَل طَمستُ ذاتي في ثَناياك فَلو سَمعت المَعزوفاتُ يَوماً غِنائي عنكَ لَتَرِكت الحانِها تابِعة مَسيرتي المُتناغِمة يا مَعزوفتي الجَميلة يا عَوضي بالدُنا.
