٢٤ | مَـــرَضُ

91 33 4
                                    

Fabricate a miracle 💌
Vote 💌

-

الجميع يتسائل من ذلك الغبي الذي يتعرض للحُمى في عز الصيف.

انها انا.

-انتِ صامتة.

-اوه حقاً ؟ لم أكن اعلم.

-يجب ان تقولي شيئاً
لقد تعرفتي للتو على صديق حبيبكِ السابق.

-اوه حقاً لم اكن اعلم الجزء الثاني.

-انتِ سخيفة !

-انا فقط مريضة.
ولم استعب بعد كيف تعرفتكم على بعضكم
وانا ليس لدي علم بشأنك.
او تعلم؟ لا بأس سادرك الامر قريباً فلقد كان يخونني وانا لست بدراية حتى.

-

مرت ساعات وانا اتحمل موسيقاه الصاخبة الذي قام بتشغليها واحده تلو الاخر ، الوغد لم يهتم لامري وزاد صداع رأسي حتى كاد ان يفتك.

او انا التي سأفتك به قريباً.

الوغد كان ينظم قائمة اغانيه المفضلة بعدما قلت كلام جارح الذي توقعت انه بعدها سيواسيني ولكن هيهات !

اشعر وكأنه اخذ ما يريد من حديث مني واكتفي بذلك حتى دخل عالمه الخاص غير مهتم بمرضي حتى، كنت اتسائل لما سيوصلني كرجل نبيل بالفعل.

توقفت السياره ولكن لا ارى منزلي الصغير بل انه ليس المكان الذي اقطن به اصلاً ، فتح الباب لينزل ويدفعه بقوه جعلتني اجفل.

ما هذا ؟ انه طريق ولا يوجد اي منازل هنا حتى.

تداركي بدأ يقل حيث كانت حقائبنا بذات المكان، انه لم يذهب ويتركني كما تخيلت لان حقيبته تقبع جانب خاصتي. دقائق حتى وصل وبيده حقيبة شفافه.

اعاد حزام الامان اعلاه بينما يدفع الباب بذات الطريقة كما لو انه يبغضه، ايريد كسره بطريقه ما؟ القى الحقيبة اعلى قدماي لاتفقدها.

كان هناك دواء حق الحُمى ومحارم واخرى مُبلله، عصير تفاح ومشروب ساخن مكتوب اعلاه بلكنه انجليزيه قهوة

وأخيراً سجائر.

نظرت له بطريقة اعتمد ان تكون بطيئة كما يحدث بالافلام الهندية؛ حيث اخذت وضعيه التصوير البطئ.

-ارجوكِ لا تبدأي.

تحدث لاقهقه بارتفاع ، اقلت منذ قليل انه لا يهتم بأمري؟ لستُ اسفه.

ضغطت بجانبي في خفاء حتى ارتفع الزجاج عن النافذة، استنشقت القليل من الهواء حتى القيت علبة السجائر سريعاً.

شعرت بنظراته.

هل انا ميتة يا تُرى؟

-

305.

CHAPTER TWENTY FOUR ✔️

𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتيWhere stories live. Discover now