١٤ | صـوفـيــا

88 33 0
                                    

Fabricate a miracle 💌
Vote 💌

-

-قصتكِ مؤثره بحق.

-كم تقيمها من عشرة؟

-ليس من الجيد ان تفعلي بعض الهراء
على احزانك وكأنك تمزحين.

-لقد تناسيت الان
يمكنني التعايش بالواقع.

-أشك في ذلك.

عدت استلقي على المقعدين بعدما انتهى حديثنا العقيم ، كانت كلماته جميعها يتيمة وكئيبة مثله ، أين المراوغة الذي اخذت فكرة عنه بها ؟

اكتفيت من الشرود لاضع ذاتي في وضعية قابله للنوم ، رايته يفعل المثل ولكنه لم يخبرني تصبحين على خير ! ذلك النذل.

استغرقت بعض الدقائق التى اكتملت لتكون نصف ساعة حتى غُصت في نومي متناسية جميع ما حولي.

-

-صوفيا !

فتحت نصف عيناي لارى طيفٍ يقف امامي ، انه طويل للغاية حين يكون بذلك القرب هكذا ، تمتمته لاسمي جعلتني ابتسم داخلياً.

ازلت تلك الابتسامة من الوجود لأبدا افيق واعيد حوزات عقلي للعمل مجدداً.

-يا للهول !
توقعتك ستتغزلين بي لاني نطقت باسمك.

-لِما هل ترى ذاتك شخصية مشهورة او ما شبه؟

-سأكون كذلك بالفعل.
فقط تذكريني حين نتخرج من تلك اللعنة.

ابتسمت له بصدق ، يبدو ان لديه حلمٍ ما وراغب على تحقيقه ، انا فقط متى سأعثر على شغفي بالحياة؟

اعتقد سأكون عاطله عن العمل.

-سيبدأ الدوام يجب ان تستعدي
وكأنك اتيه من منزلك.

سخرت من حديثه بعلو لاتذكر ليلة امس وكيف قضيتها وانا اروي عن ماضي المؤلم ، لقد صنعت بعض المزاح به

ولكن كان سيكون من الصعب ان سخر مني بطريقة ما !

ارجعت المقعدين لمكانها حتى لا اجذب الانظار ونزلت للاسفل حتى اصعد للصف من جديد ، اتمنى ان يكون الحشد كثيراً حتى لا يدقق احد معي.

كوني نازلة من الأعلى بالفعل !

-

انتهت الدروس الاولى وبِالكاد استطعت ان اجلس براحة ، ظهري تحطم لينكسر الى أشلاء صغيره ، لقد علمت فائده سريري العزيز الذي فرطت به ليله امس حتى انقذ معتوه ما.

ذهبت الى المطعم لانه كان وقت الاستراحه بالفعل ، دعيت من ربي ان لا يلاحظ العاملين بالنهش الذي صنعته بالصحون المتبقيه ليله امس !

قضاء يومين بالمدرسة شئ بشع.

-اسمع سينتهي الفصل الدراسي الاول وساعود لمدينتي.

-وداعاً اذاً.

كان ذلك بارداً للغاية.

-
312.

CHAPTER FOURTEEN ✔️

𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتيWhere stories live. Discover now