𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتي

٢٣ | صَــديـقـه

Fabricate a miracle 💌
Vote 💌

-

ها قد انقضت فتره اجازتي وسيبدأ الفصل الدراسي الثاني بعد يومين ، يجب ان اعود الى بكين حيثُ المدرسة هناك.

كان خطأي حين اردت ان اُسجل بتلك المدرسة البعيدة عن مدينتي.

مجبرة على اكمال السنة هناك بسبب خطأ يتيم من ذاتي الضعيفة الهاربة.

-

-هل يجب ان آتي معكِ؟

نعم ارجوك.

-كلا لقد اعتمدت على ذاتي بالفصل الدراسي الأول يمكنني الاعتياد الان لا تشغل بالك.

اخذت حقيبة ملابسي وحقيبتي الشخصية وحقيبتين صغيرتين من الطعام واحدة من والدي وواحدة من السيدة كينلي.

انها لطيفه وسافانا كذلك عكس ذلك البارد.

لابد انه يشبه والده.

-وداعاً.

صرخت بها ووالدي اشار لي بيده رفقة السيدة كينلي التي تحمل سافانا ، جعلتها تشير لي بيداها الصغيرتان لابتسم بدفئ.

لقد اقترب والد السيد كينلي من والدي أيضاً.

ما ذلك الحظ التعيس !
الم يجد ابي عائلة غير عائلته حتى يصنع أصدقاء؟

تخلصت من الطريق لارى اختفاء الحي مع ابتعاد خطواتي، توقفت امام الطريق الرئيسي منتظره سياره اجرى تمر.

-انتِ ! اصعدي.

جائت سياره سوداء اللون وتوقفت حيث انا ، لم استعب الأمر بعد لارى زجاج النافذة ينخفض ليظهر البارد بملابس قد نالت إعجابي.

سخرت منه لانظر له من الأسفل رغم ان الاسفل يقبع السياره ليس الا لاسيما انني اردت ان استحقر طريقته معي فقط.

-لم احبذ يوماً إعادة حديثي مرتين.

-لم احبذ يوماً ان يأمرني أحداً بتلك الغطرسة.

-ان انتهيتِ فأصعدي.

-على جثتي.
ما باله ذلك المغرور !

-

تحمحمت باحراج بعد ان وضعت حزام الامان ، ذلك البارد يتحول الى مخيف احياناً ، اتذكر انه اجبرني اجلس معه بذات الفصل حين حُبسنا سوياً.

-اذاً لِماذا لم يوصلكِ والدك؟
رأيت سيارته مصطفه.

-اريد ان اعتمد على حالي.

-بالطبع !
ارى تقدماً ملحوظاً
حين أردتي وضع الكأس في المايكرويف بالفعل.

-توقف.

-لقد حان الوقت
حين قلت لكِ إننا سنتحدث لاحقاً.

-مارك يكون حبيبي السابق.

-علمت انه هو بالفعل
مارك يكون صديقي المقرب.

-

295.

CHAPTER TWENTY THREE ✔️