٤٤ | وَعـــد

83 33 1
                                    

Fabricate a miracle 💌
Vote 💌

-
نظرتُ الى اظافري لارى عدم وجود لها ، من الارتباك قضمتهم جميعهم ولكن هباءٍ فها هي ذاتي حققت حُلمها بجدارة وتستعد حتى تكون فتاة جامعية أخيراً !

فتاه جامعية بدون اظافر لانها تناولتهم على غفلة.

-أبي الن تخبرني في ماذا
كنتم منغمسون بالحديث تلك الليلة ؟

-صوفيا للمرة الثالثة انها اشياء
خاصة بالرجال لن تحبذِ ان تعلميها بعد.

تأففتُ ارتدي معطفي البني لارفع الحذاء الى قدمي ارتديه ذاهبة الى وجهتي ، رغم شغفي نحو حديثهم لكن فرحتي بالجامعة قد طغت على الشعور بالفضول.

-تشينلو بالأسفل سيقوم بإيصالك.

-حسناً ابي
ماذا؟

صرخت بالاخير لتقع المئزرة من يداه الذى كان على وشك ارتدائها ، نظر لي بعينان غير مفهومة لاتمالك حالي واُهسهس بهدوء تصنعته.

-لِما لا يُقلني والدي العزيز اول يوم لي بالجامعة؟

-والدكِ العزيز قد عاد الى عمله ، يجب ان اتمرن على تلك الوصفة لانها ستكون الرئيسية اليوم بالمطعم.

لا فائدة.

-

-الا تعتقدين ان نوبات الغضب
خاصتكِ كثيرة تلك الأيام؟

-حافظ على شئونك رجاء وقم بإيقالي سريعاً.

-هل كنتُ خادم والدتكِ دون ان اعلم؟
بالمناسبة هناك شيئاً ساقوم به اليوم.

-شيئاً من اي نوع؟

-انه بطريقة ما وعد.

-الوعود خُلِقت لتنكسر.

-حسناً ولكن ليس معي.

بلغت السيارة الوجهه المنشود ليصطفُ بها في ركنٍ مُخصص ، نظر لي في نهاية حديثه ليُزرع بداخلي مشاعر ساكنة احببتُ تجرع دفئها ، بطريقة او باخرى

نفسي تُحب نظراته المتقدة بالدفئ ، رغم ان هيئته تدل انه لعوب بلا شك ولكن عيناه تُخبر ان كل شيئ على ما يرام.

-أذلك الشيئ لِطلاما حلمتِ به؟

-ماذا تقصد؟
انا ادرس الان في جامعة اللغات
وسأصبح مترجمة بكافة العالم اجمعه.

صرختُ بها بعلو صوتي لاراه يضع كفه اعلى وجهه متنهد بكلا حيلة.

-حسناً تبارك الله بكِ
الان اجلسي ستفضحين امرنا !

تباً
لِما الاعين من حولنا تعطينا أنظار مريبة الان؟

-
289.

CHAPTER FOURTY FOUR✔️

ثاني بارت مفضل ليا 👈🏻👉🏻

𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتيWhere stories live. Discover now