𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتي

٣٦ | صِــيــاحُ

Fabricate a miracle 💌
Vote 💌

-

-بينما ستعودان الى بكين غداً عليكما ان تتجهزان الى ليلة اخرى سنقضيها سوياً.

-وما المناسبة؟

-سنحتفل بيوم رأس السنة سوياً ايها القاتل للمتعة.

-لا اعتقد ذلك لانها السنة الأخيرة وتَطلب الكثير من الدراسة.

كدتُ اسخر من حديثه مع اخته الكبرى السيدة كينلي وافضح ذاتي ، لابد وانه يقطع الكتب تقطيع عنيف بمنزله المرعب ذاك ! مازلت اتذكر عبثه بالاقلام وكأنه يزوجهما بالفعل.

-لا بأس سيدة كينلي انا سآتي على كل حال.

أعطاني تشينلو نظرة وكأنه يُزجرني بعيناه بالفعل ، ابتسمت باستفزاز ليُنادينا والدي حتى نُحضر معاه الطاولة للعشاء.

-

اعتلى اللون الاحمر ملامح وجهي بينما يداي تربت قابعة اعلى صدري ، اتظن نبضاتي انها بسباق ما؟ يوجد ليلة صاخبة بداخل وجداني جاعلة مني اُشيط.

بعدما انتهت عطلة اليومان بمدينتي رحلت مع تشينلو الى بكين مجدداً وحرصت وقتها ان اعطي الدراسة القليل من الاهتمام كونها السنة الاخيرة.

ولكن مازالت فعلته ليله امس تقيس بي شعلة من الصياح.

كنتُ وقتها جالسة اعلى الاريكة اذوق سافانا بعض الاطعمة التي صنعها ابي، كانت ماكثة في احضاني فاتحة فمها الصغير بعشوائية، دفنتُ في ثغرها بعض الحلوى بينما زممت شفتاي اعلى لطافتها.

انتهك ذلك الجليد البارد خُلوتنا منذ أن اتخذ ما يكفيه من اقتراب للاريكة التي نقبع اعلاها ، رفعت عيناي له حتى فقدت القدره على التنفس حين أوشكت نهج خطواته ان تحتل مكانتنا.

اخفض رأسه يسكن بين أجسادنا ، توقف عن الانحناء حتى طبع قبلة اعلى جبين سافانا والتي بدورها تجلس في احضاني، استطعت الشعور به حين داعبت خصلات شعره القاتمة عنقي برفاهية.

ذلك الموقف من ليلة امس في قاموسي ينبح بتجرع الكثير من الصياح الذي يصدره تمرد حلقي، كان يحجب عني رؤية كل شئ فمنذ ان عدت لمنزلي في بكين وانا اصرخ عليه.

اخذت وسادتي انبحُ بها بينما ارفصُ بقدماي بسرعة فائقة ، لا أصدق انه قبل سافانا وهي في حضني بينما خصلاته جعلت عمودي الفقري يموت ! قاطع صياحي صوت رسالة جعلت من شاشة هاتفي تُنير.

-اشتقتُ لكِ.

ذلك بالتأكيد ليس تشينلو !

-

317.

CHAPTER THIRTY SIX ✔️

ظهور شخصيه تالته من دريم ويويوي