٢٢ | شِــعــورُ

91 36 0
                                    

Fabricate a miracle 💌
Vote 💌

-

أبصرت تعايشي في عالم اخر منذ انني اتخذ جانباً امكث به مع أفكاري تاركة لهم الحرية بالحديث براحة واستمتاع .

لكني لم أترك عتبة منزلي حتى لا اشعر بالوحدة لذلك ركضت نحو متجر قريب ساعيه إلى ما يتمزج شغفي به.

وها هو مشروبي المفضل.
اجل مجرد تلك الأشياء تجعلني فرحة.

رايت صديقتي تصنع وجهتها نحوي جاذبه اياي لحديثهم الذي يعتقدونه مسلياً جدا.

-صوفيا عليّ ان اعرفك على مارك
انه يشبهكِ بطريقة ما.

استطعت أبصار بعض ملامحهم المتلهفة لاشتراكي بحديثهم لاتصنع بعض المعالم المازحه وادخل بنقاشهم العقيم ذلك.

-حسناً.

ندمت بمحور الوضع الذي رغمت ذاتي على تقبله.

شعرت وكأنني منافقة وغده ترسم ابتسامات مزيفة لإسعاد الآخرين رغم ان ذلك يُعد من صفحات المجاملة حتى لا يُجرح الطيف امامك.

شعرتُ أيضاً بالريبة.
انا بالفعل اجتماعية لما انفر من حديثهم عن الرجال الان؟

-انا ليي مارك.
ما رأيك بالسير قليلاً؟
لم احبذ حديثهم الممل ذلك اضافه انهم يتحدثون عن الرجال بطريقة جعلتني غير مريح.

-انا أيضاً !

ها هي ذاتي الاجتماعية عادت مجدداً حيث ابتسمت باتساع.

-
بيومٍ اخر

شعرت بالسوء ينقسم لاشلاء بداخلي ينتثر ، تعكر مزاجي فور ولوجي الى المنزل ، كنتُ مُتقدة بالسعادة منذ قليل بالخارج.

ولكن طرأ حدث ما إصطَفت به الخيبة مجتمعه على احزاني ، تنهدت لتلك الفجوه الموحشه بداخلي لأشرع في النوم.

كون وحده ما سيساعدني في إحلال الكئابة بأخرى متحرره سعيده.

اختفت تلك الحوزات الباردة التي كانت تشعرني بعدم الارتياح بالمنزل منذ ان اطلقت ما بداخلي من حديث مكبوت.

شعرت بذرات الكبرياء تتحطم امام حدقتاي لأني بحوت بما تنسجه مشاعري من الشقاق.

لكني لم اشعر بالندم ظللت اشعر بكبريائي الذي طاح بي للهاوية فقط.

لم اجد شخصاً احدثه بما يمر في عقلي لذلك توجهت بقدماي الى مارك لاشتكي من عزُ الخيبة بداخلي.

حيثُ شعرت وكأنه ملجأي الدافئ.

الان ادخل الى فراشي مستعدة للنوم براحة ولكن بكبرياء جارح.

-
هنا حيثُ كنت اعتقد ان مارك نصفي الاخر.

-

313.

CHAPTER twenty two ✔️

البارت دا ماضي كيف تعرفت على مارك الوغد😭

𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتيWhere stories live. Discover now