٩ | بِــدايــة

92 35 4
                                    

Fabricate a miracle 💌
Vote 💌

-

اليوم التالي قررت انهاء ما جئت لاجله ، كان تصرف سئ مني بحق ، اشعر بالندم لما فعلته حتى ، وما زاد حزني هو تذكري لوالدي بمدينتي.

فانني خلقت حديث بانني سأذهب لمدينة بكين فقط للتعليم ومحاولة نسيان ما مررت به من جراح اذاني وبشدة.

حين اتيت الى هنا كنت أحاول بأشتى الطرق تفقد كل شئ بالمدينة حتى انسى ولكن للقدر اعتراض على ما امر به.

سأنهي دراستي لاعود الى والدي متناسية محاولتي الفاشلة في صنع بعض المغامرات الرائعة، بدأت في حل بعض الأسئلة في مادة الرياضيات.

لن انسى انني كنتُ من المتفوقين بالسنين التي مضت !

لنا الله.

-اسمع انا اتيت لكَ من أجل فضولي ولكنني بترته الان يمكنك التعامل وكأنني لم افعل شئ.

تأخر في وقت الحصة الأولى ليأتي بالثانية وكأنه لم يقدم على فعل شنيع من ذلك قليل ، دخل ليجلس بجانبي لاتمتم بهدوء اكثر فيه.

اجابني بصمته وكم شكرت ربي لانني في نوبة فقدان الشغف ولست املك مزاج جيد للنقاش، تبخر فضولي بليلة وضحاها فعلياً.

-لا اعتقد تقديمك لمشروب لي من نابع الفضول بالفعل.

تحدث بعد دقائق حتى انني كدت انسى ما كنت احكيه بالفعل، لقد انتابني شعور تأنيب الضمير لكون والدي يمكث وحده في مدينتي، تباً كم انا قاسية.

اين بر الوالدين يا صوفيا؟

نظرت جانبي بشك، كأن ذلك الصلعوق يقصد انني اهتم لامره؟

-كلا بدافع الفضول انتَ ماذا ادراك !

-وكيف بدافع الفضول
انتِ اخبريني.

اعدت النظر اليه لاجده مبتسم لتبدأ الدفعات بداخلي تنبض بطيئاً ، حدقت به استعب ما يقوم به ، بالامس احتقرني والأن يراوغ؟

مازال مُصدر لي تلك الابتسامة الجانبية المراوغة لأبدا بالتفكير؛ اعتقد انها البداية.

-ما اسمكَ؟

-

259.

CHAPTER NINE ✔️

𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتيWhere stories live. Discover now