٣٤ | خُـلـوة

79 33 0
                                    

Fabricate a miracle 💌
Vote 💌

-

-اللهي ! لقد اشتقتُ لكِ للغاية.

-ابي لقد كان اسبوعاً.

-انتظري صنعت لكما بعض الكثير من الطعام حتى انها اُعجبت السيدة كينلي.

ها قد بدأت عادات والدي في الظهور او بمصطلح اخر مشاعر الطباخين قد ازدادت بشكل سئ تلك الايام ، "لكما" التي جمعتني انا وتشينلو جعلت اشياء تهتز بداخلي حيث رفضتها سريعاً.

-تشينلو يجب عليكَ ان تجرب ذلك الكعك ، صنعته لاجلكَ.

تحدث والدي بينما يضع احدى الكعكات التي صنعها في صحنه ، ابتسمت بشر ارسل له بعض النظرات الشيطانية لانه لن يسلم من يد والدي اليوم منذ ان اجتمعنا سوياً على طاولة واحدة.

-لا بأس فمنذ ايام امتلئت معدتي
بكعك بنكهة الفراولة !
يمكنك ان تُجرب بي اطعمة اخرى.

نبس تشينلو بينما استطعت ان ارى ابتسامته التى تظهر اسنانه بالفعل ، كان يقصدني بوضوح وذلك جعلني اشعر بالتوتر لو فَضح امري ، ماذا سأقول لوالدي الذي يعرف انني لا اجيد صنع القهوه؟

استرسل يحدثه حتى لا يحرجه كون يد ابي امتدت كي تضع له الكعك ، كانت السيدة كينلي تقف بالطابور الذي صنعه ابي بعد تشينلو والسيد زانغ.

هيبة والدي مخيفة حين يتعلق الامر بالطعام.

لا اصدق انه جعل عائلة كامله تخضع لإيذاق اطعمته !

-صوفيا رجاء هل تجلبين لي
سافانا من الأعلى؟ لابد وانها قد استيقظت.

أومات بخفة بينما ذهبت اصعد الدرج كي اصل لغرفتها الوردية تلك ، لقد اشتقت لها أيضاً، لا اظنها ستتعرف علي او ربما اجل، لان ليلتنا سوياً كانت مأساوية.

-مرحباً حشائشتي الصغيرة
كيفَ كُنتِ بدون شرب الحليب البارد؟

رأيتها تحرك قدميها بحماس لاقهقه على لطافتها، كانت ترتدي فستاناً ابيض اللون بينما له رقبة واسعة تستطيع ان تغوص رأسها فيه ، رفعتها لاعطيها عناق صغير يليق بحجمها.

كنتُ اهتزُ بها بينما اسير في رواق الغرفة وقد لاحظت وجود فراش يتوسط الغرفة غير فراشها الصغير ذلك ، تعجبت لوجوده لاذهب بها الى النافذة استنشق بعض الهواء.

رأيت سياره تصطف بالأسفل وباتت مألوفة لي.

مارك ؛ لماذا هو هنا الان؟

-

303.

CHAPTER THIRTY FOUR ✔️

𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتيWhere stories live. Discover now