١٧ | خِـــزْي

88 34 0
                                    

Fabricate a miracle 💌
Vote 💌

-

اخذت حقيبتي الجاهزة التي انتهيت من خزانتها بملابسي ، وضعت جميع كتبي واشيائي الخاصه بالدراسه في حقيبة المدرسة.

بدلت زيّ المدرسة الى اخر بنطال فضفاض وقميص بنصف اكمام بلون مظلم ، رفعت شعرت واخذت هاتفي ومفاتيح المنزل وذهبت.

اشرت الى سياره اجرى حتى نبست باسم مدينتي فاستعد الى قراءة رواية ما قصيره كون مدينتي لا تبتعد ذلك البعد بالكثير من الساعات.

-

رأيت الحي الخاص بي لتعود لي ذكريات بائسة اثر الجشع بها لتمتلئ بالخزيان فاسمع انكسار يدوى بداخلي بطيئاً.

لِما لا استعيد ذكريات من طفولتي مع والدي فقط؟

لِما كان عليه ان يستحوذ على جميع الذكريات جاعلها تبدو بشعة وشنيعة؟

طرقت باب منزلنا المتوسط بيد مرتجفة ، لم اخبر والدي بحال عودتي لاني أريدها مفاجأة ، نظرت حولي بخوف

اهاب ان اراه مع حبيبته الجديدة تلك.

-صوفيا !

صدح صوته الدافئ يتنقل الى مرمى مسماعي براحة ، لقد اشتقت له ، اشعر بنزاعات في داخلي تحثني على الندم كوني تركته وحيداً.

-

-يجب ان تأكلي كثيراً.

-اسمع
لقد تناولت في ايامي الاولى ثلاث فطور متتاليين
لما يجب ان امتلئ الان ساصبح سمينة !

-مازال يجب عليكي ان تأكلي.

كانت محادثة عقيمة اجريتها مع والدي ، انه يتشبه بخصلات جدتي المتوفية ، حيث كانت تخبرني ان اتناول الطعام باستمرار حتى انمو جيداً.

الم يتوقف النمو عندي بالفعل؟

-

-صوفيا اجلبي الصحن الذي بالمطبخ وتعالي.

تنهدت واطعت امره لاترك لقدماي الحرية في التجول، ولجتُ المطبخ حتى رايت صحن يمتلئ بالحلوى في المنتصف.

هذا لأن والدي طباخ ماهر.

جذبته لاعطيه الصحن حتى اصر على ان يبقيه معي.

-فلتأتي خلفي.

-الى اين سنذهب؟
توقعت انك ستتسلى بتلك الحلوى.

-هناك عائلة سكنت بالحي
قبل ان تذهبي ببضعه اشهر.
والأن علينا زيارتهم بذلك الصحن
لان هناك مريضاً بينهم.

-من هم؟

-عائلة زانغ.

-

275.

CHAPTER SEVENTEEN ✔️

𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتيWhere stories live. Discover now