٣٠ | نَـــدَمُ

82 33 0
                                    

Fabricate a miracle 💌
Vote 💌

-

وضعت الحقيبة اعلى الطاولة حتى يجف الكلام المكتوب عليها لاذهب لغرفتي اتجهز ، جذبتُ قَميص باللون الوردي اللامع ولكن اكتافه منزلقة ليظهر عنقي والجزء العلوي من كتفي.

ارتديتُ بنطال من الچينز الضيق بينما على خصري وضعت حزام باللون الأبيض وأخذ شكل الدوائر الصغيرة حين يتخلله سنسال باللون الذهبي مرافقاً له.

ارتديتُ عقد على شكل القلب الصغير اعلى عنقي ولكنه كان يرافق خيطٍ حتى انزلق قلبٍ اخر وكانت نهايته اعلى صدري ، ارتديت خاتماً فضي لينتهي الامر بي تاركة شعري منسدل.

جلبت بعض الرسومات المعلبة الخفيفة بينما اضعهم في أطار هاتفي من الخلف ، حيث كان غطاء الهاتف شفافاً بالفعل ، شعرتُ وكأنني اُشكل ثنائي مع هاتفي بذات الالوان.

وضعت عطري المفضل بينما اضع على كتفي العاري حقيبتي البيضاء المتناسق مع ذات الحذاء الجلدي، وبيدي الاخرى امسد الحقيبة بخفة حتى لا انهي حياتي اذا وقعت.

خرجت من المنزل واضعة المفاتيح بحقيبتي الخاصة، لاشعر وكأنني فتاة بالغة متزوجة بينما تمتلك خمسة أطفال بالفعل، اشرتُ لسيارة اجرى بينما اتمتم له ان يصلني الى الغابة.

مازال امر وقوع منزله بغابة يثير فضولي مع الصفحة الذي التقيت بها بتلك المكتبة، لابد وان اسأله عن ذلك في يوماً ما ولكن ليست تلك الفترة، مازلتُ لم اتعافي من كلماته كوني التصق به.

وماذا افعل انا الان؟
تباً لجلد الذات التي يأتيني بعد فوات الأوان.
هل سأترك الكعك بنصف الطريق لانني تذكرت كلماته بعد ان اعتذر؟

كدتُ أتراجع مع أفكار مشتتة حتى سمعت صوت السائق يخبرني بوصوله، اعطيته الأموال اللازمة وذهبت اتجول بالغابة اعثر على منزلة المرعب ذلك.

رأيت منزله الذي مازالت احتار في موقعه المريب لاصعد تلك الدرجات البسيطة حتى اترك بعض الطرقات اعلى الباب.

مرت الدقائق حتى فُتح الباب ولكن ما واجهني ليست ملامحه، بل فتاة تمتلك شعر ازرق قصير بينما وجهها مليئ بالثقوب حتى استطعت رؤية وشوم كثيره اعلى عنقها.

-زووي من هناك؟

ذلك صوته.

-

296.

CHAPTER THIRTY ✔️

𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتيWhere stories live. Discover now