Fabricate a miracle 💌
Vote 💌-
-انتِ جنيتِ على نفسك رسمياً.
توقف بالسيارة فجأه حتى وقعت الحقيبة وكدت اصطدم بالزجاج الذي امامي حتى انقذني حزام الأمان، سأقول مجدداً انه مخيف حين يغضب.
-انتَ مجنون؟ كنت ستفعل حادثاً بنا
الا تعتقد ان ذلك سَبب لكَ الإدمان انتَ الان غاضب بشدة يجب ان توعى على حالكَ !صرخت به باعلى نبره امتلكها، رغم انني رايت شرارات الغضب تنتشر بملامح وجه بل بجميع اعضائه حيثُ برزت عروق يديه.
اصبح الوضع مخيفاً بعد ان صرخت بالفعل.
-ومن انتِ حتى تقولي لي اني مدمن ام لا ! مجرد فتاه مزعجة التصقت بي منذ بداية الفصل الأول تنهرني عن السجائر وكأنها والدتي ! اخبريني مجدداً من انتِ؟ فقط اهتمي بشئونك الخاصة واتركي خاصتي بحالها.
كان يتنفس ببطأ والفعل عكسه معي، كنت اتنفس سريعاً كمن اشترك بمسابقة ما، صدري اصبح يعلو ويهبط والدموع رحبت بعيناي بصدرٍ رحب.
شعرت وكأنه كان يُكبت حديثه ذلك منذ ان قابلته، نهيت عن نفسي الحزن رغم ان بكائي الصامت ازعجني، من الجيد انه اعترف الان حتى لا اصدم بواقعه لاحقاً.
تمسكت بحقيبتي الخاصة جيداً ولا اعلم من اين اتتني السرعة حتى فتحت الباب وخرجت به وسرت بعيداً عنه في ذات اللحظة، فقط لا اشعر انني اريد رؤيته.
رأيت زقاق ضيق لاركض به حتى لا يراني فالطريق السريع واضح للغاية ومن السهل عليه ان يلتقي بي ان ابتعدت عنه بمترات طويلة حتى !
نزلت على ركبتاي افرغ بكائي الذي حافظت على ان يكون صامتاً معه ، نحيبي كان يعلو مع الوقت ولم اجد فارسي المنقذ كما يحدث بالافلام.
خرجت من الناحية الاخرى اتسائل عن مكاننا الحالي، علمت باي طريق امكث فاخذت سياره اجرى تكمل رحلتي الى منزلي في مدينة بكين.
-
وصلت لادفع للسائق وانزل منها، صعدت الدرجات القصيره حتى ولجت الى البناية، اصبحت امام منزلي لانشغل في اخراج مفاتيح المنزل من الحقيبة.
-صوفيا سأُحذركِ لأول وأخر مره
ان فعلتِ وهربتِ بذلك الشكل مجدداً
صدقيني لن يعجبكِ الأمر.-
304.
CHAPTER TWENTY FIVE ✔️
وصلنا لنص الرواية 💃💃💃💃
YOU ARE READING
𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتي
Fanfictionفي أيَّامُ شِتوية بارِدة أشعلتَ هواجِسي فيكَ وبِكَ ولَم اتَزحزحُ مِن كَومتكَ بِرأسي بَل طَمستُ ذاتي في ثَناياك فَلو سَمعت المَعزوفاتُ يَوماً غِنائي عنكَ لَتَرِكت الحانِها تابِعة مَسيرتي المُتناغِمة يا مَعزوفتي الجَميلة يا عَوضي بالدُنا.