٢١ | عِــنــاق

84 33 0
                                    

Fabricate a miracle 💌
Vote 💌

-

-مارك !

نبسنا في وقتٍ واحد لارى ملامحه المصدومة تُدون اعلى محياه ، شعرت بشئ من الاحتراق بداخلي حين تذكرته وهو ينفصل عني.

شعرت بغصة بعد ان عادت ملامحه الى وضعها الطبيعي ، ان بقيت على ذلك الحال ستصدر صوتاً ولن يكون ذلك محبباً على الإطلاق.

-صوفيا ما الذي تفعلينه هنا؟

كادت شفتاي ان ترتجف وكان جميع اعضائي مستعدة لنوبة بكاء ولكني مازالت وسابقى صامدة حتى الان.

انه لن يتفهم ذلك.
لانه مؤلم للغاية.

-اوه مارك اتيت !
هيا فلتصعد ماذا تنتظر.

جاء تشينلو من خلفي يتمتم بجفاء كعادته ولكني مازالت ساكنه امسد على باب المنزل احاول إخفاء تاثيره علي.

التفت سريعاً حين شعرت بمعالم وجهي ستبدأ في النحيب لاكون مقابلة الى وجه تشينلو تماماً ، نظر لي بعد ان كان يتحدث مع مارك.

حدقت بعنياه وعيناي مرتجفة ، بقعرُ اعماق سوداويته تذكرت حين اخبرني انه يخونني علناً وانه يجب ان ننفصل حتى لا يشعر بتأنيب ضميره.

-حسناً سانتظرك بالأعلى.

ملامح وجه تشينلو كانت جافة تماماً لا أستطيع ان افهم منها شئ ، شعرت برائحة الدخان لاعلم ماذا كان يفعل ذلك اللعين ! انا لما اهتم اصلا؟

-سافانا بالأعلى جعلتها تنام
انا سأذهب للمنزل.

التفت ذاهبة الى الباب المفتوح حتى الان ليتشبت بمعصمي ، اغلقت عيناي حين جائت النهاية تخبرني انها ليست بتلك القوه حتى تصمد للآن.

شعرت بالماء الدافئ اعلى وجنتي مع جعله لجسدي ان يلتفت ، لم اكن سأحبذ ان يرى ضعفي احداً خصيصاً هو.

مازال يقترب من ذاتي الضعيفة لينتهي الامر بنا بعناق خافت ، شعرت لأول مره بالفجوه بداخلي تختفي عن الوجود.

اعلم انها ستعود لي بأيام حرجة كمثل التفكير الزائد بعد منتصف الليل ، ستأتي بكلمات جارحة "صوفيا لما مازلتي حية بعد ان خانك حبيبكِ؟"

-لا بأس.

تمتم بينما مسحت اعلى وجنتي بيدي الاخرى ، حيث اليد الاولى متشبته بقميصه تأبى ان تتوقف، شعرت باني على ما يرام لانسحب بهدوء.

-سأذهب.

-لنتحدث لاحقاً
وداعاً.

انها المرة الثانية.

-

300.

CHAPTER TWENTY ONE ✔️

𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتيWhere stories live. Discover now