Fabricate a miracle 💌
Vote 💌-
-هل انتَ جاد ؟
-لماذا سأمزح معكِ؟
ابقيت نظراتي عليه الصادمة وفاهي قد انفتح قليلاً اثر الصدمة، ذلك الفتى السئ الذي كان يحذرني من اقترابي له في كل دقيقة كونه شريك المقعد معي يخبرني بذلك؟
-شكراً لكَ
فلتشاركني بها اذاً.-مزحت معكِ لا تموتين.
شكرته ليلفت رأسه نحو الجهه الأخرى لاخمن انه يمتلك ابتسامة تعلو وجهه بلا شك ، تحدثت بنبره عالية جائت عفوية مني لارى ان حان دوره للسخرية.
-انها بالشوكولا والڤانيلا.
-هل تغريني مثلاً؟
هل تعلمين ماهي نكهتي المفضله اصلاً؟-بالطبع كلا انا حتى لا اعلم اسمكَ ولكن بربك من لا يحب الشوكولاته؟
ضم يديه متربعاً وكاد ان يذهب حتى اوقفته بلمسي لقميصه من الخلف وفكرت؛ لقد جئت لهنا حتى اكون مبتعده عن الامور السيئه التي حدثت لي بمدينتي.
ولكن لِما لا احبذ كوني وحيدة؟
-ارجوك فلتبقى فقط دون فعل شئ !
التفت ليفصل يداي عن قميصه بهدوء وذهب يجلس اعلى المقعد واضعاً قدم اعلى الاخرى ، ذلك المغرور البخيل !
جلست بجانبه اتناول الكعك بفرح ولكنه لم يدوم طويلاً، تذكرت تلك السنة حين اتمتت السادسة عشر محتفله مع والدي ليفاجئني مارك بخروجه من الغرفة محتفلاً معنا.
كان قد اهداني قيتار ، رغم انني اعترضت كونه غالي الثمن وذلك اللعين مارك يكبرني بعام فقط ولكنها كانت ذكرى حُلوة.
-انتِ !
لِما تأكلين كالجشعة هكذا في ماذا شردتِ؟-اوه لا شئ.
اخرجت محارم من حقيبتي الصغيره لامسح اعلى فمي بهدوء ، ترغرغت عيناي بالدموع ليتجمع الاستياء في داخلي بكثره. اخرجت واحداً اخر ازيل ماء عيوني لأتفاجأ بقوله.
-هل تعتقدين وانكِ هكذا ستخرجين من دوامة حزنك؟ ان استمريتي بالتفريغ عن غضبك بالأكل ستصابين بمرض السمانة.
ثم ذهب.
-
259.
CHAPTER SIX ✔️
YOU ARE READING
𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتي
Fanfictionفي أيَّامُ شِتوية بارِدة أشعلتَ هواجِسي فيكَ وبِكَ ولَم اتَزحزحُ مِن كَومتكَ بِرأسي بَل طَمستُ ذاتي في ثَناياك فَلو سَمعت المَعزوفاتُ يَوماً غِنائي عنكَ لَتَرِكت الحانِها تابِعة مَسيرتي المُتناغِمة يا مَعزوفتي الجَميلة يا عَوضي بالدُنا.