١٣ | هَــيـبــةً

82 35 0
                                    

Fabricate a miracle 💌
Vote 💌

-

-يمكنك ان تقول ابقى معي باعتراف جُلياً.

تغاضيت عن نبضاتي التي تسارعت في نهاية حديثه لاقلب الامر مزاحي قليلاً ، بالرغم من انني منزعجة ولكني مصره ان اتركه ، من الواضح انه لا يطيق وجودي معه.

-اعتراف ماذا؟

-انك تهاب الظلمة.

-سأترك الامر لعقلك حتى يصيغه كما يحب
لستُ في مزاج ان اتهاوش معكِ بعد.

-مازالت لن ابقى.
لا يمكنني تحمل نظراتك لي
وكأنني حِمل ثقيل عليكَ.

ادرت جسدي لاذهب للباب حتى احصل على صف احظي براحه فيه ، شعرت بخطواته خلفي لتكون خطواته اسرع من خاصتي ، مسد المقبض حتى دفعه ليكون الباب موصد رسمياً.

ما بال شعوري بالتوتر؟
لا يجب ان اكون بذلك الضعف لقد تحدثت مع شابين من منطقتي بالفعل !

-الى اي مقعد واذهبي اليه
يجب ان نفيق قبل معاد المدرسة
حتى لا نبدو مريبين للشك.

اطلقت حسناً خافته حتى لا ازيد الطين بله ، يبدو غاضباً بشدة ولقد اخافني ذلك ، انه مرعب حين يغضب بالفعل ، لم يكن علي ان ادعو على هاتفه !

-هل نِمت ؟

قربت المقعدين جانب بعض حتى استطيع مد قدماي براحة ، استشعرت حوزات النعاس تعبث بي ولكنني لم استطع النوم لِطلاما انه ليس سريري. بعد مرور ساعة تقريباً مللت لانظر له ، لارى انه فعل ذات الشئ ولكن الفارق ان ظهره ما يقابلني.

-لا أستطيع.

-انا أيضاً.
ما رأيك بالتحدث قليلاً؟

التف ليرفع انظاره لي بشك ، استعبت انظاره المريبة لانفي سريعاً برأسي.

-كلا !
انا فقط من ستتحدث وانتَ ستسمعني.

-بِدافع الملل؟

-أجل تماماً.
لا اعلم من أين ابدا
هل افعل منذ ان انفصل عني حبيبي؟

-

245.

CHAPTER THIRTEEN ✔️

𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتيWhere stories live. Discover now