٤٢ | عِــبــئٍ

89 34 3
                                    

Fabricate a miracle 💌
Vote 💌

-

-لا اعتقد ان الامتحان النهائي قد فعل ذلك الكُم من الملامح المتعبة.

-فلتسألني ان كنتُ بخير ام لا دون لف ودوران !

-هل الأميرة النائمة بخير اذاً ؟

ان كان لكبرياء وغرور تشينلو حدود فسيكون اعلى واكبر واطول من جبل الهيمالايا ، لم ينبس بشئ إلا وقد سخر مني قبلها ، احياناً أرغب إقصاء فمه عن وجهه بكل وحشية.

-كلا !

فلننتظر ان كان سيسألني لماذا ام لا ، انتظرتُ كثيراً ولم يسترسل؟ اني اسفة.

-أتلك النظرات الخاطفة قد تكون بديلاً لسؤال لماذا او ماذا بكِ؟

-جاوبي دون مراوغة !

-مراوغة ؟ عذراً انتَ من تتحدث عن المراوغة؟ بربك انتَ تسخر من تنفسي حتى بشكل مستمر.

-لديكِ الكثير في جبعتك اذاً.

-تشينلو انا ان لم ابادر في الحديث معكَ لن تتعرف على وجهي مجدداً ، بدأتُ أشعر وكأن حديثك تلك الليلة حقيقياً.

-هل هو ذلك اليوم من الشهر؟ أرى ان نوبة الغضب خاصتكِ قد حان وقتها.

شعرتُ بسخريته مجدداً لاشعر بالسوء في داخلي ينتشر ، أبدو كفتاة محطمة رفضها حبيبها للمرة الثانية بعد الالف ، لِما كنتُ انتظر حديثاً محفذاً منه اصلاً؟ جميع حياته محاطه باللهو والمزاح بالفعل.

-تشينلو انه اليوم الاخير لي في بكين هل تدري حتى؟ أعني ان أراد الرب ذلك سأكون في جامعتي الخاصة بمدينتي أصنع نهج حياتي الخاصة رفقة والدي ، هل سأراك مجدداً؟ كلا لأنك لم ولن تهتم لذلك في الحين او مستقبلاً. هل تعلم مارك راسلني ليلة امس ، يطالبني بعودة تُليق بحضرته ! ذلك يعني انني لن اتخلص من بقايا الماضي بل سيرحب بي القدر سعيداً. اني هنا بمنتصف المصير لا اعلم هل ابقى مع شخصيتك الغير مُبالية ام أعود. هل تعلم؟ انسى ذلك أنسى ما تحدثت به.

تخلصتُ من العبئ الثقيل على كاهلي بافراغي لكلمات كنتُ مُتقدة في كبتها بداخلي، شعرت بالراحة والاستياء معاً لتدخل لفحاتُ الصدمة تكون ثالثتهم بالفعل.

استقام من مقعده لينحني الى جبيني ، ترك قبلة صغيره مطبوعة بدفئ هناك ليُهسهس بخفوت ويذهب.

-لنا حديث اخر بعد الثانوية.

-

305.

CHAPTER FOURTY TWO ✔️

𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتيWhere stories live. Discover now