٢٦ | مُـشـاجــرة

81 34 1
                                    

Fabricate a miracle 💌
Vote 💌

-

-اخبرني بجدية كيف تمتلك كل تلك الشجاعة
حتى تقف امامي بعد الذي تحدثت به؟

-دعينا من ذلك من اوصلك الى هنا؟

-بربك !
دعينا من ذلك؟ اسنترك الحديث الرئيسي ونتحدث عن ذلك؟

-لحظكِ انني أمتلك الكثير من الصبر اليوم.

-تشنيلو ابتعد من امامي انا لا اريد ان التقي بكَ بعد الان فلننتهي لذلك الحد ، فلتعتبر انك لم تتعرف عليّ أبداً.

تحدثت له كما اننا حبيبان بالفعل ، لقد شعرت بشئ سئ حين اخبرني انه يريد توصيلي لأن ذلك ليست من خصله نهائي.

دفع حقيبة ملابسي الذي كان يمسكها بيده حتى ارتطمت بالارض صانعه صوت عالي واقترب ببطئ، الان الجيران سيلعنوني.

-انا المسئول عنكِ منذ ان اعطاني والدكِ الحق لذلك.

دخلت المنزل بعد ان جذبت الحقيبة من الارض.

-مسئول بمؤخرتي !

ثم صفعت الباب بوجهه.

-

تثائبت عده مرات بعد ان اغلقت منبه هاتفي المزعج، بقيت على حالي للحظات استعب اين انا ولما غرفتي ليست هي ذاتها الان؟

اكتفيت من التحديق لاتذكر انه علي ان اكمل الفصل الدراسي الثاني بمدرسة تيانجين في بكين الذي توقعت ان تكون مليئة بالمغامرات.

بحق الجحيم مغامراتي مع وضعيه وسادتي اكثر تشويقاً.

عادت ذكريات بكائي في الزقاق ليله امس وشجاري مع البارد يليها صفعه الباب، ذلك الوغد لم تنتفض ملامحه حين صفعت الباب بوجهه !

أكان يتدرب على ذلك بصفعه لباب سيارته احتياطاً للمواقف المحرجة كتلك؟

ذلك لئيم بشذة.

ذهبت اتفقد حقيبتي بعد ان غسلت وجهي واسناني وان اشتمه ببشاعه، لا اريد تذكر كلماته لاتحطم اكثر من كوني متحطمة.

كان ذلك مؤلم.

لكن الجانب الايجابي انني مازالت صامدة.

اخرجت الزيٍ المدرسي من الحقيبة لانني لم اضع الملابس بالخزانه بعد، تركت الحرية لشعري لاذهب للعنة حياتي.

انتهيت من عصير المانجو لاتحسر على عصير التفاح الذي جلبه لي امس ولكنه ارتمى بالسياره، اجزم انه مازال ملقى حتى الان !

ولجت الى البوابة حتى صدح صوت خلفي.

-اعتذر.

-

294.

CHAPTER TWENTY SIX ✔️

𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتيWhere stories live. Discover now