بعدما إنتهى هاليوم الي من أفضل أيام السنة
إنتهى بدعواتهم ، برجاءهم بإن هالعام يكون من أفضل الأعوام الي مرت ، بلهفتهم على موعد الإستجابة ، بضحكهم الهادي وإجتماعهم الي كله أُلفة وشوق ، بإنتظارهم لصبّح العيد الي إنتظروه بكل لهفة لأجل تجدد مشاعرهم ويعيّشونه هالمرة بفرحته الكبيرة!
ليلة عيّد فعلاً ، وهالمرة ما بيرضون يضيق لهم خاطر لإن من شهور طويلة ينتظرون
هالفرحةليلة عيّد فعلاً ، وهالمرة ما بيرضون يضيق لهم خاطر لإن من شهور طويلة ينتظرون هالفرحة
ليّلة عيد زينت كل الشوارع ولطفت كل الأجواء ، وزرعت أبهى المشاعر
ليلة عيّد الأضحى ، العيد الكبيّر بفرحته وضحكته
واللي يعلن إجتماعهم بعد كل هالحسّرة لهالجمعة ، أخذو يتشتتون لبيوتهم لأجل يجمعون مابقى من طاقة لصبّح العيد
وبتشتتهم تركو مجال ل فهد وأهله يعيّشون فرحة رجوع ولدهم !وعند كايد الي سرق من وقته لأجل يتطمن على أبوه بليلة العيد كعادته وبيدينه أبهى الملابس وألذ الحلى وعلى مُحياه ضحكة رضا على هالليلة ، أخذ يخطي خطواته لداخل البّهاء بسرور تام وبفرحة واضحة على أنحاء وجهه ، ولكنه رجع خطوة لورى بإستنكار تام ودهشّة عميقة سيطرت على كل أطرافه بسببّ الشخص المتلّحف بالسواد والي واقف مع مازن موظف الإستقبّال
علامات الذهول تسلّلت بشكل كبير على وجهه وحتى إن لصدره نصيّبب من هالذهول
وهّاج .. بوسط البهاء وبليلة عيّد !!!
"وش هاللي يحصل يا خوي ؟"
تخبّى عن أنظاره وهو يلمحه يخرج من المستشفى ويجر الخطوات المتثاقلة ومن بعدها سارع الخطوات وهو يوقف قدام مازن الي مازالت ضحكته موجودة وهو يلبّس الساعة بعدما حررها من علبة الهدية، ومن رفع رأسه قال : حيّا الله كايد ، الليلة عيد واضح من ضحكتك
كايّد الي ترك الأكياس على الأرض أشر على وهّاج وقبّل يتكلم من لهفته قاطعه مازن وهو يبّتسم : والله هذا أخوك ينخاف منه ، ياهو يفجع القلب بسبب تغيراته المخيفة ذي
أولها كل نظراته حدّة وكل كلامه أوامر وعقّدة حاجبه منعقدة يجي كل شهر ويرمي ظرف ويروح ، وتاليها ضحكة وقلب سمح محيّا وخطاوي تشهد عليها عتبّات البّهاء يومياً
عقد حواجبه بعدم فهم ، وهو الي كان يظن إن آخر خطوة لوهّاج للمكان هذا كان بليلة زواجه وعقُبها إنقطعت خطاويه ولكن هاللحظة أيقن إن تفكيره خطأ تماماً،من ليلة الجِراح وهو بكل يوم يجر الخطاوي للمكان هذا
بكل ليلة لازم يمر ويتطمن ، لازم يسأل ويريّح قلبه ، وهّاج الي كان ينكوي بكل مرة يتذكر إن أبوه بهالمكان لوحده كان كل يوم يجي ويتطمن عليه لعل بهالخطاوي ينزل ماء بارد على مكان الحرق
أكمل مازن الي أخذ كل الأكياس الي جابّها وهَاج لأبوه وقال بإستفسار : عاد إسمع هو يجي يجلس عندي ويتطمن على أبوك عن طريقي وما بعمره جر الخطاوي لغرفته غير مرة وحدة بس .. ناهيّك إنه يحذرني من زَلة اللسان لأجل ما أقول لأبوك إنه يجي ، علامه؟
كايّد بلع ريقه بصعوبة ومشى وهو يناظر للمكان بشوشرة وشعور غريّب تماماً ، بكل مرة يكتشف إنه يبحَر بحنية هالرجل بشكل كبيير لدرجة ما يستوعبه عَقل أبببداً !
أنت تقرأ
لابد يا سود الليالي يضحك حجاجك
Romanceإما أم أن تكون العائلة ملاذك الآمن..وإما أن تعيش بسببها في خوف وجوع دائم . حسابي في الإنستقرام : @riwaia2