رمقته بنظرات الهدُوء والالفة وهي تحاول تمّهد له إن الأسابيع الي قضاها في ظل شراء راحتها بدم قلبه وفي ظل عجزه وضيقه ما تبخرت بل استوطنت كل روحها
أبتسمت إبتسامة تغلفت بكل مشاعرها هاللحظة وكإن بهالإبتسامة ضوء أخضر ترك كل تناهيّد قلبه تسقط كلها بلحظة وحدة! وكل حصُون الجزع والضيق تتلاشى وأنبنى بينهم جسّر كبير من الراحة بلحظة وحدة بس .. تلاشت الدهشة وزارته بسمة لما تخبّطت وهي تقول له : ماقلت لك؟ البدلة الرسمية تليّق فيك حييل
ضحك بهدُوء وأيقن إنها تحاول تبني بينهم حوار بدون رسمية حوار عفوييّ ولطيف يناسب لطافة الموقف ، هز رأسه بإيجاب وهو يقول : كانت عادية ، بس يوم صرت عقيّد زانت وتزيّنت بي
أبتسمت من ثقته وميّلت شفايفها بخفوت وهي تأشر على الي تعتلي كتفه : هنا ينعرف إنك عقيّد؟
هز رأسه بإيجاب وهي أكملت بإبتسامة : تذكرت البطّل الي بالرواية الأولى
عقد حواجبه يحاول يفهم مقصدها وفعلاً تذكر الرواية الأولى الي تركها على أعتابها وقال بتمللّ : بس أنا مانيّب من الخيال .. أنا واقعي وأحسن منه بمليون مرة ، ليه تشبهيني فيه وهيبته ممسوحة وينادونه من وراه بالرخمّة و..
سكت بسبَب ضحكتها وأبتسم بهدوء وهو يتنهد براااحة كونه فعلاً بيوم من الأيام قادر على إجراء حوار لطيف معها بدون تكلف : علماً بإن وصفه بالرواية كان قصير وأنا شوي وأعانق السحاب
وأنتي إن قربتي مني ضعتي
قربّ منها وهو يسحب كفها له ووقفت تماماً بجنبه وهو يناظرها بضحكة : شفتي ؟ ما أشبه الي بالروايـ..
غمض عينه بكل قوة وبلع ريقه بصعوبة لما ألتفت ذراعها اليمين خلف ظهره وحتى يدينه الي بيدها لفتها للخلف وهي تدفن وجهها بوسط ضلوعه في ظل تنهيدته العميييقة ، كانت جيتها كبييّرة وثقيلة عليه وتمنى لو جاءته بقلة هاللحظة لإنه عاجز عن إستيعاب رضوخها الكبير وضعفها الواضح له بلحظة وحدة بس
ما يكذب إنه طوال وقته يتمنى يلاقي منها إبتسامة أو يشابك يده بيدها أو تضحك له بدون خوف
ولكن إنها تجيه كل أمنياته بنفس اللحظة؟هذا الي ما أستوعبه عقله ولا بيستوعب قلبه أبداً
إستشعر رجفة جسدها ورعشة يدينها وأيقن إنها تقاوم قلبها هاللحظة لذلك شدّها له وهو يطبطب على كتفها بتنهيَدة وهو يسمعها تهمس بضيّق : "أبيك تعذر إحساسي إذا قصّر"
أبتسم عُقب كلامها وتنهد تنهيييّدة أزاحت كل زحمة الإنتظار الي أستقرت بفؤاده طيلة الأسابيع الي مرت وأخذ يغرز يدينه بوسط شعرها العسلي وهو يبتسم بشدة ويقول بهُدوء : المهم إنك جيتي برضاك ولا لي على إجبار شعورك قوة
من شدة يدينها على أطراف بدلته حتى وصله ردّهاا الي كانت تحكيه..
-لما شدت يدينها على أطراف بدلته حتى وصله ردّهاا الي كانت تحكيه فتبببّسم بكل قوة وهو يتنهد براااحة عجز يكتمها وعجز يفوت شعورها الي لازمه بكثرة هاللحظة ، تمنّى لو له قدرة على إمسّاك هالشعور وحفظه بعلبة وبكل وقت تضيَق فيه الحياة يفتحها ويدس هالشعور بقلبه
لإن من شدة فرحته هاللحظة عجز يستوعبها وعجز يفهم إنه بيعيش هالشعور معها طووووال ماهي بقرُبه ومعه!
.
.
.
.
أنت تقرأ
لابد يا سود الليالي يضحك حجاجك
Romanceإما أم أن تكون العائلة ملاذك الآمن..وإما أن تعيش بسببها في خوف وجوع دائم . حسابي في الإنستقرام : @riwaia2