💞 الجزء 14 💞

457 24 21
                                    

آلَلَهّمً صّلَِّ وٌسِلَمً عٌلَﮯ سِيَدٍنِآ مًحًمًدٍ وٌعٌلَﮯ آلَهّ وٌصّحًبًهّ أجّمًعٌيَنِ

______________________________________


نمشي وراه في رواق مظلم كان قدامي ويضحك
كنت مستغربة علاش راهو يضحك
دخلني لشومبرة وحدة، شفت فيه بخوف مش قال راح يخرجني منا
ماسيليا: مماثيو علاش جبتني هنا مش قتلي راح تخرجني منا

مكان حتى ردة فعل هدوء غير ضحكتو خفت ضحكتو مش نورمال
قعدني في الكرسي وربطني وجا قعد قدامي كان ستار قدامنا وراه كاينة حاجة كنت خايفة يادرا واش كاين ورا هاذ ستار يااربي وميكونش الشخص لي في بالي برك

تفتح ستار وضحكت ماثيو تزيد وتزيد، قلبي يخبط وستار يتفتح بشوي شفت راجل مربوط كل جسمو دم وضرب، مش يتحرك بلاك راهو دايخ ولا ميت متعرفوش فتح عينيه وشاف فيا بعدها في ماثيو
شكون هذا وعلاش راه رابطو ماثيو
ماسيليا: شكون هذا وعلاش راك رابطني هنا
ماثيو: ششش منحبش نسمع صوتك

يمشي بخطوات بطيئة وانا ماني فاهمة والو وقف قدامو طلع راسو وبقى يشوف فيه
ماثيو: ماسيليا تعرفي علاش راهو هنا
ماسيليا: لا، علاش راهو هنا وشكون هذا
ماثيو: غلط معايا ولي يغلط معايا لازمو يتعاقب ويخلص صح
قلبي يخبط من الخوف واش راه يقصد زعما انا علاش راني هنا وعلاش راهو رابطني مفهمتش

قعد قدام هذاك راجل وهو يبكي حكم يدو وجاب موس صغير وبدا يقطع في صباعو تخيلو الموس  حاد بزاف وهو يقطع وراجل يعيط بدا يطلع الموس لوجهو وصباعو كلهم مقطعين ومرميين، حبس عند عينو وبدا يدخل بشوي ويدور في هذاك الموس  صوت عياط وبكى تاع راجل وضحك ماثيو، هبط الموس عند كرشو وبدا يفتح فيها ومصارنو يخرجو ضحكتو تزيد وصوت العياط حبس الراجل مات، كمل قطع راسو ورماه عند رجلي شاف عندي وجهو لكلو دم وضحكتو تخوف واستمتاعو كان ظاهر على وجهو

جامدة في بلاصتي فاتحة فمي ودموع يهبطو من غير صوت، لحد الان مش مستوعبة واش صرا كل هاذ وانا نشوف كان يعذب فيه ومستمتع
صوت العياط مزالو في وذني وهذاك المنظر مزال في عيني

شفت لتحت راسو عند رجلي وعينو مفقوعة ولخرى مفتوحة وفمو ثاني
ماثيو: لي يغلط هكذا يكون مصيرو يخي ماسيليا
مقلت والو مزال مش قادرة نصدق انو كل هاذ التعذيب شفتو قدامي مقدرتش نتحمل و دخت من كمية الصدمة والبشاعة لي كنت نشوف فيها

جازو يمات منعرفش شحال وكل يوم نشوف عبد يتعذب ويتقطع قدامي بطريقة ابشع من الاخرى على يد ماثيو وتخلاص عليا دايخة،

قال انو لي غلط يخلص وانا كنت نخلص، ضربتو وراني نتعاقب انو كل يوم نشوف عبد.....
تعرفو كون عذبني وجرحني بكلامو ولا هاذ الشي «تعذيب النفسي» كان يستمتع وهو يعذب فناس وكي يشوف الخوف والصدمة ظاهرة على وجهي ضحكتو كانو عبد مهبول ولا هارب من مصحة الامراض النفسية

سوف تندم (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن