راكان 🥂

كان بدى غير العالم

وسرعة الصفعات كانت مهولة ، حتى أن
أنفاس بارق تكاد تتوقف ، فقط مؤخرته ترتعش وصوت انينه لا يتوقف ، إلى أن فقد القدرة على التحكم فى مثانته ليبول فى مكانه ، وهنا أنهار أرضاً على ركبتيه .

ليترك راكان العصا ويحمل بارق بين يداه ليضعه فى حوض الاستحمام برفق ويبدأ فى فتح صنبور المياه ويبدأ بغسل وجه بارق من الدموع .

وبارق يبعد راكان بكلتا يداه .

بارق : ابتعد عنى ياحقير ، ابتعد ياوغد .

وراكان يبعد يدى بارق برفق ليكمل غسل وجه بارق .

فبدأ بارق بضربه بكلتا يديه .

بارق بغضب من بين دموعه : لما لا تفهم ،ابتعد لا تقترب منى .

فنزع راكان حذائة بصمت ونزل فى حوض الاستحمام بكامل ملابسة ليصبح خلف بارق ويطوقه بداخله وبارق يحاول إبعاده ويكيل له الضربات واللعنات ولكن راكان لا يقاوم يتلقى الضربات فى هدوء ويضم بارق .

إلى أن دخل بارق فى بكاء عنيف متقوقعاً داخل أحضان راكان.

فضمه راكان بقوة فى أحضانه إلى أن هدأ قليلاً ،ثم بدأ فى نزع ملابس بارق العلوية وتنظيف جسده برفق ولطف ، وبارق دموعه تنساب .

بارق : أنت قاسى .

راكان : أنت أخطأت .

بارق : ولكنك قسوت بشدة ، أعتذر .

راكان وقد انتهى من تنظيف بارق : لن يحدث .

قام راكان بوضع المياه النظيفة مرة أخرى فى حوض الاستحمام ثم تبع ذلك بكرات الصابون المنتجة للفقاقيع وترك بارق بها ليسترخى قليلا.

وخرج هو لينظف الأرضية ، ومن ثم يبدل ملابسة المبللة ويأتى لبارق بملابس فضفاضة ، وهو يشعر بداخلة بحزن وألم ، لم يكن يتمنى أبدا أن يقسو على بارق لدرجة أن يبول على نفسه .

ثم دخل لبارق ومد يداه لبارق حتى يخرجة.

فتحامل بارق على نفسه ليقوم من حوض الاستحمام دون مساعدة راكان ، وبمجرد خروجه من حوض الاستحمام بدأ راكان فى تنشيفة .

ليشد منه بارق المنشفة .

بارق : أستطيع الاعتناء بنفسى .

راكان وهو يبعد يدى بارق بلطف : لا ،لا تستطيع .

بارق : تعاقبنى على ما تفعل ، وتقسو ولا تعتذر ،لا أريد اهتمامك .