ليدخل بارق المنزل باكياً ، ليدخل أحضان مسار وهو يبكي .
بارق : أنا أكرهه ، هو حقير لا أكثر ، مؤكد كرهتني أناهيد ، قال لها بالطريق اني أخبرته ، أخرج سر بيني وبينه .
مسار : أهدأ صغيري ، وحافظ علي تهذيبك ، أنت تقلل أدبك الآن .
راكان وقد دخل : اوووه ، لما كل هذا الحزم ، تأخذه بحضنك وتقول له حافظ علي تهذيبك ، ماهذه القسوة .
مسار : لا أريد سماع صوتك .
راكان : هكذا إذن !
مسار : هكذا إذن .
راكان : تفسده الآن يتعدي علي حتي لو أخطأت ، هل يقول لي أكرهك ،هل يسبني.
مسار ببرود : ما غير المفهوم في كوني لا أريد أن أسمع صوتك ، فلتذهب لغرفتي لتكون في الموضع الذي يجب أن تكون به .
ليذهب راكان حتي لا ينفجر أكثر .
وقام بتبديل ملابسه للزي ، زي الأرنب ، وبمجرد أن لمسه ، تذكر كل شئ ، وحدته ، نبذه بعائلتة ، شعوره بأنه سيعش ويمت وحيداً.
مضادات الاكتئاب ، أصوات عقله التي لا تتوقف ، إدمانه للكحول ، صراعاته الداخلية التي لا تنتهي أبداً مهما حدث.
والآن كل هذا انتهي ، وأصبحت حياته مختلفة ،لديه عائلة ، يترك ذاته للتهور والاندفاع ، يشعر بالأمان ،
هناك من سيصلب ظهره إذ وقع ، هناك من سيعيده إذ جمح
هناك من يحتمل كل جنونه وجموحه وانانيته
هناك من سيحاسبه أن اخطأ ، يترك نفسه احيانا برغبته يندفع ويخطأ ،ليشعر بالعائلة
العائلة الاختيارية
العائلة كما يجب أن تكون ،العائلة التي لم يتخيل يوماً أن يجدها .
كان ملزم بأن يحمل الحياة وحده ، الآن هناك ليس فقط من يحملها معه ، بل من يحملها عنه .
ضحك من أفكاره وهو سيرتدي زي أرنب وعلي الأغلب سيوبخ ويعاقب .
&&&&
بارق وهو في أحضان مسار : رأيت كيف يعاملني ، لم أفعل شئ .
أنت تقرأ
راكان 🥂
Nezařaditelnéراكان الشاب الثلاثين ذاهباً خارج البلاد ، ليتعافى من الأكتئاب وهروباً من الضغوط ، فماذا سيحدث. الشخصيات راكان : اسمه يعنى الثبات والوقار شاب أتم عامة الثانى والثلاثون مذ أيام . بارق : مراهق ذو ثمانية عشر عام .