مزاجه عفريت ،بحبر مميت

4.5K 159 530
                                    

ملحوظة 🐇

أحب التعليق بين الفقرات ، أكثر من الفوت ذاته ، لكونه يزيد الشغف للكتابة ، ويثرى أفكارى

وشكر خاص لمن علقوا بين الفقرات البارت السابق 💞💞💞

لأجلهم أكتب اليوم

###

تجهز راكان وذهب لينظر على بارق .

راكان بحزم : صفف شعرك بشكل أفضل .

لينظر له بارق بغضب ،فقد صفف شعره بالفعل بشكل جيد .

فصفع راكان مؤخرة رأسه ثلاث مرات متتالية .

راكان : إياك أن تنظر لى مثل تلك النظرة مجدداً.

فبكى بارق رغماً عنه .

راكان وهو يصفع مؤخرة رأسة مجدداً: إياك أن تبكى ، هيا إلى الكورنر حتى تنتهى من البكاء.

فذهب بارق الكورنر وهو يبكى ،ولا يفهم لما يهينه راكان .

ليتوقف عن البكاء بعد دقائق ،فلدية محاضرة ولو تأخر عليها سيعاقبه راكان .

راكان : هيا أيها الطفل الباكى .

ليجلسوا فى السيارة ،وبارق ينظر من نافذه السيارة لا يريد رؤية راكان ، وهو لا يفهم لما أصبح راكان معه هكذا ،يشعر كأنه يكرهه ويصب عليه غضبه ، يعامله بنفس الحقارة التى كان يعامله بها أخيه .

لتنهمر دموعه مجدداً.

راكان وهو يضع يده على يد بارق : صغيرى ، أنا أسف ، لا أعرف مابى ، كنت حقير معك ، وانت تتحملنى ، أرجوك احتملنى أكثر  قليلاً ، لا تبتعد بارق .

بارق بحزن : بتحملك .

ليطرق مجدداً بارق وهو يفكر ، لا هو ليس كأخيه فلم يعتذر أخيه لمرة واحدة ، ليته يفهم راكان ، ليستطيع التعامل معه ، فى أوقات لطيف ومستوعب ، وأوقات أخرى حازم أبوى ، وأوقات ثالثة حقير سادى .

وبالأمس فقط كان له ألطف حبيب ممكن ، والان يجرحه ويهينه ، ويقول أسف ، أسفك لايعنى لى شىء راكان لكوننى أسامحك رغماً عنى .

راكان : لا تبعد وجهك ، قلت لك آسف حبيبى .

بارق : لا أريد التحدث الأن ، قلت لك بتحملك .

فصمت راكان .

ولكن من داخله بدأ الصراع مجدداً ، لما أنت حقير راكان ، هل تريد إبعادهم عنك أم ماذا ، هنيئا لك قاربت على النجاح ، أهتموا بك فى مرضك ، يحيطون بك ، يهتمون بك ، وهكذا تفعل معهم ، تهين بارق بلا سبب ، وتبعد مسار ، مسار يريد التحكم بى ، يفعل كل هذا ليتملكنى ، على الأغلب هو سادى حقير ،لا يريد سوى فتحة مؤخرتى ، ساعدك لممارسة الجنس ، لكى يتملك مؤخرتى فقط ، الذى ظل يصفعها أمام بارق ، هيبتى داسها تحت أقدامة ، هيبتك ، أنت تعديت جميع الحدود معه ، هو مسار القاصى ، وانت تعرف كم أن هيبته ومكانتة الاجتماعية ضخمة ، ويتحمل جنونك .

راكان 🥂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن