راكان 🥂

كان بدى غير العالم ٢

تحذير

أحداث هذا البارت بها لغة ومشاهد مهينة للبشر وعنيفة وجب التنبيه .

##

وفى نفس الوقت كان عاصم يعد غرفته كاميرات فى كل زاوية ، مخدر بودرة يسهل وضعه فى العصير.

وقد جلس وقد أعد نفسة لكل الأحتمالات الممكنة ،ولكن سينتقم من راكان من ناحية وسيضمن لنفسه سنة دراسية بلا مجهود ومكللة بالنجاح من ناحية أخرى .

وقد كان أهله يسافرون للعمل فى بلد آخر طوال العام مما يجعل المنزل كله تحت تصرفه .

ليطرق بارق الباب ، فيفتح عاصم الباب فى ترحيب واضح .

عاصم : هيا لنجلس بغرفتى .

أسعد هذا بارق بشدة فقد قام بإعداد جسده لممارسة الجنس ، ولكن هو إلى الأن لا يعلم مدى أستعداد عاصم للأمر ، أرتباط بالطبع لا فهو مازال يحب راكان ويتمنى لو يرتبط به يوماً ،جنس بالطبع نعم حتى أن كان مرتبط فمن يقل للمتعة لا إلا مختل كراكان ، وهو ليس مختل .

ليدخل بارق الغرفة وهو يكاد يصرخ من السعادة ، إضاءه لطيفة ، غرفة حميمية مريحة .

عاصم وهو يمسك بزجاجة نبيذ: الآن أم مع العشاء.

بارق : من يرى هذا يظن أنه عشاء رومانسى .

عاصم : هل راكان يعرف أنك هنا .

بارق : بالتأكيد يعرف هو يعرف كل شىء عنى .

عاصم وهو يصب لنفسه كأس ولبارق ويجلس: حتى ميولك يعرفها .

هنا احمر وجه بارق ،لا يعلم من الإثارة أم من الخجل ، أم من فكرة أن يطرح الموضوع للعلن مع تنبيهات راكان فيما يخص إخفاء الميول .

بارق : راكان يعلم عنى كل شىء وليس ميولى فقط .

عاصم : ولم يطلب منك العلاج ،فكنت أظنه أنه من المخابيل الذين يعتقدون أنه مرض يجب علاجة .

بارق : لا بالطبع ، فراكان منفتح هو حازم للغاية لكنه متفتح العقل مؤمن بالحرية الجنسية.

عاصم : ماذا قال لك عندما علم بميولك .

هنا بدأ بارق يشعر بضيق ، هو يعرف حذر راكان فيما يخص خصوصيتة.

بارق : هل نحن جالسين لنتحدث عن راكان أم ماذا ؟!

عاصم ضاحكاً: فقط نتسامر،وأيضا أنا قلق أنت ذو نفوذ فى الجامعة وأريد ضمان أن راكان لن يؤذينى أن تمادينا قليلاً معاً.