أنا أعمى على المكشوف
أربع أبعاد الشوف
البعد الأول روحي
والبعد التاني طموحي
والبعد التالت جهلي
والبعد الرابع خوفميدو زهير / مريم صالح
&&&&&
بارق : لا تضحك على آبوجى ، بالأساس عادى هو آبا وانت آبوجى ، كلمه أبى ممكن تذكرك بأبيك الحقيقى دعك منها ، لا تعقد الأمور ،دام هناك من يفعلها غيرنا لما نعقد الأمور ، وكلاكما تحبون بعض وتحبوننى ، لما تعقد الأشياء آبوجى .
بارق لمسار : عاقبه آبا ، فأنت الآبا تبعه أيضاً.
ليبتسم راكان بحزن .
مسار : ماذا تريد راكان ؟
راكان بحزن : أدفع المتبقى من عمرى لأعرف .
مسار: يجب أن تعرف لتستقر الأمور ، أن ما يحدث يجهدنا جميعاً.
راكان : قلتلك من البداية ، أنا على حافة الجنون ، لن يحتملنى أحد ، ها أنت مللت منى .
مسار : راكان ، حساسيتك تقتلنا جميعاً ، وتقتل كلشى حولها .
راكان : قلتلك من البداية ، هل تود التراجع .
مسار : يوم أود التراجع سأتراجع ، لن أنتظر أذنك .
راكان ساخراً: اذا لا تقول أنك أبى ، فالآباء لا يتراجعون .
مسار بسخرية أشد: يتراجعون ، ويتراجعون كثيراً ، حتى أنهم يتركون أولادهم ، ويلقون بهم فى الشارع ، فلتسألنى عن تراجع الآباء ، لتسأل بارق عن تراجع الآباء ، فلتسأل نفسك عن تراجع الآباء..
بارق : أرجوك آبوجى ، أود أن أفهم لما أنت دائم الحزن ، الحياة صعبة ولكننا معك ونحبك ، لما أنت دائم الحزن ؟
راكان : حتى أن ذهبتم لا أتألم .
بارق : لن نذهب .
راكان : لا أستطع التصديق ، لا أعلم لما .
مسار : دعنا نعتبر أن لا شىء يدوم ، على الأقل نحن معاً الآن ، الأن نحن معاً ، وانت مسجون فى الخوف من افتراقنا ،كلنا مسجونون فى هذا الوهم .
راكان : أحاول لما لا يصدقنى أحد .
مسار : أصدقك ، ولكن أنت تتبنى أفكار تشكك فينا ، لا تأتى وتبوح وينتهى الأمر ، تتبناها وتطلب منا أن نقنعك بالعكس ، تقول تحبنا ،ومن ثم تغضب من أن نرغب بالأمتزاج بك عن طريق الجنس .
أنت تقرأ
راكان 🥂
عشوائيراكان الشاب الثلاثين ذاهباً خارج البلاد ، ليتعافى من الأكتئاب وهروباً من الضغوط ، فماذا سيحدث. الشخصيات راكان : اسمه يعنى الثبات والوقار شاب أتم عامة الثانى والثلاثون مذ أيام . بارق : مراهق ذو ثمانية عشر عام .