في جحيم تحت جلدي وانت ايديك باردين

5.3K 162 255
                                    

🍬🧁🥞

&&&&

تحركت سيارتين سيارة بها مسار وبارق وجزء من الأغراض ، وسيارة أخرى بها راكان وحده وباقى الاغراض  .

كان راكان أشبه بمحرقة تبغ طوال الطريق ،مسار ليس بطبيعته ، هذا طبيعى أيها الحقير ، هل تظنة أمك حقاً موجود ليحل مشاكلك ويعد طعامك ، أخبرك بمشاعره تجاهك ، أخبرك بميوله الجنسية ، وأنت تمارس حياتك الجنسية مع بارق أمام عينيه ، لا أستطع لمسه ، لا أستطع لمسه ، لا أستطع لمسه ، أنا أحبه وحتى أهابه ، لا أستطع لمسه ،كيف أفعلها.

لما لم تقل له ، لما تذهب لمنزله ، هل تستغله ،دامك لن تستطع لمسه ، أذهب وأخبره وخد بارق واذهب ، ولكن لا تكن حقير معه ، فعل كثير من الأشياء لأجلك ، وهكذا ترد الجميل له .

راكان بصوت مرتفع : لا أستطع تركه ، أشعر بالأمان قربه ، أشعر بأنى لست وحيد وهو بجانبى .

أنت تظنه أمك فعلا ، أمك نفسها لم تحتمل وتركتك .

ليقوم راكان بتشغيل المزيكا ، لا يريد أن يسمع صوت أفكاره ، لو أستطاع إخراسها لفعل .

ليشعر بثقل قلبه يزداد مع كل خطوة ، توقع أنه سيجب عليه التعامل مع تعقيد علاقته بمسار ولكن ليس بهذه السرعة، فهو بالكاد يستطع أن يتعامل مع علاقتة ببارق .

ليصل للعنوان ليجد مسار دخل وبارق وقف بانتظاره ليقوم بنقل الأغراض معه .

بارق : أشتقتلك حتى وصلت .

راكان وهو يدعس لفافة تبغة: بارق ،كيف تتعدى الأشياء بسهولة .

بارق بتعجب : ماذا تقصد ؟

راكان : كنت غاضب منى ، ولم أهتم بغضبك ، ومسار أيضاً غضب منك .

بارق بطفولة : ضحكنا معاً بالطريق حتى أنه أشترى لى مثلجات ، هو ليس غاضب منى هو كان لطيف معى .

بارق مكملاً: أنت تفكر كثيرا ، لا داعى ، أضحك وأخرج لسانك للحياة .

بارق وهو يمسك بيده : أنظر المنزل واضح أنه جميل ، أنه جميل حتى من الخارج ، أنه أجمل من منزلك .

ليدخل راكان وثقل قلبه معه ، أنه ترك منزله ، منزله الذى رحب به  عندما ضاقت الحياة ، بدأ به بوسادة وغطاء فقط ، حتى أسسه بالكامل ، الأن يتركه بين يوم وليله ، يتركه للمجهول ، وليس هناك مجهول أكثر من مسار ، أكتشف للتو ، أنه لا يعرف عنه اى شئ ، ولكن هل هناك عطش يجد ماء وسط الصحراء فيسأل عن مصدره .

راكان 🥂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن