راكان 🥂

يبكي علي مطرحه

سمع صوت مسار يناديه بمجرد أن سمع الجرس .

مسار : فلتفتح راكان ، فأنا سأبدل ملابسي ، لن أقابلهم كأرنب ، وتركتموني جميعاً أعد العشاء وحدي حفنه من الأوغاد .

راكان : لن افتح ، دع بارق يفتح .

ليأتي بارق بزي الأرنب .

بارق : سأفتح أنا .

راكان بغضب : لن تفتح بهذا الشكل .

بارق : وما بها منامه مريحه .

راكان بغضب : ارتدي ما يليق .

بارق بحزن : دعني بكيفي ،مريحة ، هو كعم لنا ،ما بها .

مسار : هل ستتركون الناس بالخارج لتتجادلوا ، هيا بارق قم بتغيير ملابسك ، اليوم عشاء رسمي وليس عائلي ، وهذا الزي يخصنا فقط معاً ، أنه كسرنا الخاص .

ليذهب بارق ليبدل ملابسه علي عجاله ويذهب لفتح الباب .

مسار بحزم : راكان ،قم بتبديل بنطالك أنه ضيق ، يظهر كل جزء بجسدك حتي قضيبك .

راكان : وماذا بها ، ومنذ متي تعلق علي ملابسي .

مسار : منذ اللحظة التي سمحت لك بالغيرة وسمحت لنفسي بها .

ليقف راكان متسمراً للحظات ثم يزفر ويذهب للتنفيذ ، ونظراته غاضبه ، هذا ما كان ينقص أن يتحكم أحدهم فيما يرتدي .

ليتنفس بهدوء ليذكر نفسه ، سينتهي العشاء وسيعود ليصبح بزي الأرنب .

ليبتسم لنفسه ساخراً في المرآة ، ويبدل البنطال بواحد أوسع .

ويخرج ليجد مسار لم يذهب بعد منتظرا إياه .

ليذهب خلفه ولكن مسار مد يده ليمسك بها راكان .

ليتذكر راكان المرة التي امسك بيد بارق بها وهم بالمطار .

ليتنفس ويبتسم.

إدوارد ساخراً هامساً لجورجيت : آتي وبيده زوجته ، جن بعدما كبر .

جورجيت مبتسمه : فلتتماسك ، أهدأ .

ليقف إدوارد وجورجيت وقاسم ويجلس مسار وراكان بجانبه ويده مازالت ممسكه بيده ، ليقبل ثلاثتهم خاتمه الموجود باليد الآخري .