راكان 🥂

وصهل المهر

راكان : ماذا تقصد ؟

مسار : أقصد هذا لا يليق بك حياتي ، فقط لنجعل الأمر ظاهري فقط .

راكان : لا ،أنا أود التواجد معك .

مسار ضاحكاً: أنت معي ، أنت فى قلبي ،لاتحتاج أكثر .

راكان : لست طفل لتعاملني هكذا .

مسار وهو يضع يده على خد راكان : أنتَ طفلي الرائع الذى لا مثيل له .

بارق : وأنا.

مسار : أنت طفلنا ، اى دلال مضاعف .

بارق ضاحكاً: وعقاب مضاعف ، لقد مللت منكم ومن قوانينكم .

راكان : أنا متعب سأنام .

وتركهم وذهب .

&&&

شعر بارق أن راكان لم يعد يهتم به كما كان ، وهو أيضاً لم يعد يهتم براكان كما كان ، اشتاق لعنادهم معاً ، اشتاق حتي لغضب راكان عليه ثم محاولته لمصالحته ، كأن دخول مسار أفقد علاقتهم معناها وترابطها ، هو يحب مسار ، ولكن راكان ، راكان شئ آخر ، لا أحد بداخله كراكان.

ليذهب خلف راكان ويطرق بابه ويدخل .

راكان وهو نائم علي الفراش بملابسه وينظر للسقف : أذهب بارق .

بارق : لن أذهب حبيبي .

راكان : تجنب غضبي الآن .

بارق : حتي غضبك اشتقت إليه ، اشتقت لكل ماكان يجمعنا ، منزلنا الصغير ، وقوفك فى المطبخ لتطهو لي ، جدالنا علي القهوة أم العصير ، كأن هذا حدث مذ قرون .

راكان : لديك الأن ماهو أفضل .

بارق : ممكن ولكن ليس لدي أنتِ واهتمامك وغضبك وحبك ، مابك راكان .

راكان : كأنك نضجت فجأة .

بارق : أنا ناضج ولكن أحب أن أعيش فى طور الطفل ،حرمت منه في حينه فأقوم بتعويضة الأن ، جربني ستجدني ناضج .

فجلس راكان واشعل لفافة تبغ واعطي لبارق لفافه .

راكان : فلتعتبر هذا لم يحدث .

بارق : سأفعل .

راكان : أشتقت لأهلك بارقي ؟