ظل راكان يتنفس بهدوء ، أعتذار لهذا
اللعين ، يعتبره هزيمة ،ولكن لا مشكلة ،دام من أجل بارق والاعتناء به ، وبعدما ينام بارق سيحاول الانتهاء من العمل ، إذ أستطع.ليذهب لبارق وهو يذكر نفسه ،الفتى لا دخل له بمشاكلك ،عوقب للتو ، لا تكن وغد معه .
ليذهب ويختار له منامه تخصه لتكون أوسع فلا تؤلمة وهو معاقب ولم يأتى بملابس تحتيه حتى لا تحتك بمؤخرتة.
وذهب ليقوم بتنشيفة .
بارق : لما ذهبت بى للسينما مادمت لم تريد أن تشاهد الفيلم معى .
راكان وهو يذكر نفسه الفتى لا يعرف شئ مما يمر به .
راكان : بالطبع كنت أريد مشاهدة الفيلم معك فقط العمل هو ما منعنى .
بارق : لما أنت عصبى ، أنا الذى عوقبت .
راكان وهو يلبسه : لست عصبى ، أنا فقط أشرح نفسى .
بارق : أنظر لوجهك فى المرأة .
راكان : أقسم لك لست عصبى فقط متعب .
بارق وهو ينزع البنطال منه : سأرتديه أنا حتى لا أتعبك ، فقد تعبت فى عقابى طوال اليوم .
راكان وهو يضمه بقوة : أرجوك توقف عن الغضب منى حتى الصباح فقط ، أرجوك صغيرى ، أنا منهك حد الجحيم أمى تضغط على ،أعلم أنى عاقبتك ، ويجب أن أهتم بك.
بارق وهو يبعده : يجب ،أتعتبره واجب ،لا أريد .
راكان وهو يضمه مجدداً: ليس واجب ، بارق أرجوك لتفهمنى بشكل جيد أنا أسف ،لقد أعدت تسخين البيتزا التى تحبها ، دعنى ألبسك باقى ملابسك لتأكل .
بارق: سأكل فقط حتى لا أعاقب ولكن أنا غاضب منك .
راكان بأنهاك فهو لم يأكل أو يرتاح مذ الصباح الباكر : صغيرى اللطيف المطيع .
وخرجوا ليجد بارق أن راكان وضع الطعام أمام الأريكة .
ليجلس راكان وبارق واقف فى خجل ،هذا الفتى يثير جنونه يتحول من طفل مدلل لمراهق غاضب ثم ناضج كئيب ثم طفل خجل ، تقلباته مزعجة بالنسبة لراكان كأنه يتعامل مع أكثر من شخص فى أن واحد.
فمسك بيده وأجلسه على اقدامه وبدأ فى وضع البيتزا أمام فم بارق ليفتح فمه فى خجل.
أنت تقرأ
راكان 🥂
De Todoراكان الشاب الثلاثين ذاهباً خارج البلاد ، ليتعافى من الأكتئاب وهروباً من الضغوط ، فماذا سيحدث. الشخصيات راكان : اسمه يعنى الثبات والوقار شاب أتم عامة الثانى والثلاثون مذ أيام . بارق : مراهق ذو ثمانية عشر عام .