يالا عشقت الشجرة أطلعها

4.5K 161 164
                                    

🎩

&&&&

بارق كان سعيد للغاية فى وقت العودة وأصر على الجلوس بجانب مسار وهو يقود ، وجلس راكان بالخلف متجنباً النظر لمسار ، هو مازال غاضب منه ، غاضب وخجل ،والأهم يشعر بالغيرة ، من هذا الشاب الجميل الذى أنفرد معه بالغرفة وحدهم ، لما يصادق شاب بالأساس .

بارق : آبا متى سنذهب لليخت مجدداً.

مسار : كلما أردت .

راكان : بعدما تنتهى اختبارات منتصف الترم ،هى أقتربت .

بارق : لا وقتما أردت هكذا قال آبا ،مفترض أن تسمع حديثة ولا تراجعة.

راكان : ألزم حدودك بارق إلا ألزمتك إياها .

مسار بلطف : بارق ، المسؤول الأول والأخير عن دراستك هو راكان .

بارق : لما ليس أنت .

مسار : سأفسدك أن فعلت .

ليكتم راكان غضبه بداخله ، جسده يؤلمة مع الغيرة مع الغضب ، هو مزيج قادر على تفجيره ،ولكن كلما اقترب من الانفجار تذكر جلد مسار له صباحاً ، فكتم غضبه .

مسار وهو ينظر له فى المرآه: بارق يتدلل عليك كثيراً ، لا تغضب منه .

بارق : أتحامى منك فى آبا .

فلم يرد راكان ، هنا أنقبض قلب بارق ، هل راكان يتجاهله ، هل هو غاضب منه فعلاً.

مسار بهدوء : فاق دلالك الحد بارق ، بمجرد العودة للمنزل ، أذهب لغرفتى ، وجد لنفسك كورنر وضع أنفك فيه .

فلم ينظر حتى راكان بتجاههم .

مسار لراكان : هل هذا تجاهل متعمد ام غضب ، حتى فى الماء كنت تبتعد عنى .

راكان : لا هذا ولا ذاك فقط مرهق ولدى آلام فى جسدى .

راكان 🥂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن