سُبحان الله وبحِمده , سُبحان الله العَظيم❤
.....
بعَد يومين أستعاد جُونغكوك وعيه وذاكرتهُ ,ولايعلم ألحُسنِ حَظه
قَد أستفاق باليوم الذي سيذهب بهِ
أشقاءهُ أو يحَزن لأنه فاتَ الوقت ولم يشعر بهِ وبذلك لم يستطع قضاءهُ برفقة جيمين.كان طالما هكذا..وكأنه ينام أو يغفو قليلاً ولايتذكر مايحصل أبداً..وهم
يصدموه بأنه ذهب لمكان بعد وأختفى لقرابة أيامٍ أو أسابيع!ورُغم ذلكَ..جُونغكوك مازالَ مُعانداً يُحاول أن يَعدل بقرار المُشير كيم عن
رأيهِ هذا ويجعله يذهب مع شقيقهِ على الأقل.أجرى الأمتحان الأخير بأي طريقة ولم يكن مُهتماً كيف أبلى
أو ماهو تحصيله العلمي أراد فقط أن يجد حَلاًكانَ يمشيّ ناحية منزله عندما أقتربَ وجد العقيدِ سوكجين صديق أبيهِ
المُقربِ واقفاً عند بابِ منزلهِم وهوسوك ويونغي يقومان بالتحية العسكرية بينما يهتفانِ"طُوع أمركَ سيديّ.!" أقترب والقلقُ يَدب بقلبهِ..يعلمُ ماسبب
تواجِدهِ وصُراخ أشقاءه الكباربات يدري تماماً الأن بأخر أخبار بلدهِ السيئةِ.لكن أن يصل الأمرُلـ..عائلتهِ؟ لم يَكن مُستعداً أبداً
أقتربَ بعدَأن أخذَ نفساً عميقاً ينظرُ لأخوته اللذان أنتبها لوجودهِ هُنا
يتوتران قليلاً لايعرفانِ ما سيقولان لهُنقل ببصرهِ لـ العقيد الذي ينظرُ بهدوٍء بارد أكتسح تقاسيم وجههِ
بقي على هذه الحالَ قبلَ أن يدخل ولايقوى على النطق بكلمةٍ
صغيرة,وجد أمهُ تَبكيّ بحضن أبيهِ تُخبره بأنهالن تعُود أماً..وبدأت بأرسالِ أولادها للحروبّ والوداع الأخير ليست مُستعدة له
"مالأمرِ؟"
نَظرت اليه بسرعةٍ كأنها مَصدومة لتَمسح دموعهاَ تحاول أن لايكون
شيئاً " تبكين لأجل أخوتي؟ أليس كذلك "يعلم بأن والدهُ قد تقاعد ..قام بالعديدمن الاعمال البطولية بما يكفي
لأن يُبقي باقي حياتهِ لعائلته فقط..ولكن الأن بُمغادرة أخوتهِ البيتماعادت ولادامت لَم شَمل العائلة!
صمتَ والدهُ لايدري بماذا سيُخبره وكذا الحالُ معَ أخوتهِ
المُطرقين برؤسهِم وأمه بأعينها المُنتفخة أثرَ البُكاءِليُجيبهُ العقيد بدلا عنهُم كلهُم" هُو كذلكَ.. لدينا نقصٍ بعددِ
الجنود للجيش نحتاجُ لخدمة شباب الشعبِ ..أخوتكَ قد تطوعوا..وسيكون هذا حال الشبابِ
أنت تقرأ
1945|| Butterfly doesn't fly
Tiểu thuyết Lịch sử"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة ال...