~بَعد مرور ثَلاث سَنوات ~
"جُونغكوكِ من سيقلكَ؟" سألتَ ميُونِ رفيقهاِ بعدما أنتهتِ المُحاضرة
مُتجهينِ خارجاً للعودة للمنزلِ"سيأتي جَيمين ليُقلني لذا سأنتظرهُ""هل هُو اليوم حقاً؟ " صاحت بحماسٍ ليُبادلها بالمثل" نعم اليوم سيُنهي الخدمة الألزامية
وسيعُود إلينا " قال بِسعادةٍ وهو يتذكرُ بأنه سيرى شقيقه بعد غياب ثلاثِ سنواتٍ"حسناً هذا رائع ولكن لايجبُ عليك الأنتظار هكذا ربما سيتأخر..تعالَ معنا"
أبتسمَ بخفةٍ شاكراً اياها ورافضاً لعرضهاِ..هُو سيبقى هُنا منتظراً
شقيقهُ كما وعدهُ بالحضِورتفهمتهُ وهزت رأسها مُودعةً إياهُ لكنه أستوقفها بكلامهِ قائلاً بأعتذارٍ خَجل
"أنا أسف لأنني من كان يجبُ عليه أن يعرضَ توصيلكِ إلا أنني حُرمت من هذا الفعل"أبتسمت ميون رافعةً إحدى حاجبيها"كَم مرة يجب علينا أن نتحدث بهذا الموضوع؟"
صمتَ المعني لتلوح لهُ بعد أن رمت كلامها الأخير"أنتَ ممُيز عن باقي الشُبان
كوك لايعني بأنكَ محروم أو أقل شأناً..عموماً أراكَ لاحقاً وبلغ جيمين تحياتي"بقي يقلبُ بكلامها بينما ينتظرهُ طويلاً..قد يراها شفقة منها لاغيرَ
على الأقل يقدرُ تعاطفهابعدَ مضي وقتٍ ,كان يمسك بكتبهِ الطبيةِ ضِد صدرهِ
بينما يتأفأف بينَ فينة وأخرىِ مُتململاً ..أنتظرَ,وأنتظرَ حتى سَئمِ وضجرَشقَ طريقهُ مُغادراً للغابةِ حيثُ مكانهُ المفضلِ هُناكَ ..كانِ يشعرُ بالخذلانِ لنكرِهِ
وعدهُ وعدمِ الأيفاء بهِ يشتمُ بسرهِ شخصاً حرفهُ الأول يبدأ بـ جيمينحَتى أقتطعَ طريقهُ وقوفَ ذو الشعرِ البُنيِ تايهيونغُ أمامهُ بأبتسامتهِ المُعتادةِ المُربعيةِ..
وجُونغكوك لايعرفُ لما الأبتسامة لاتُفارق وجهه"مِرحباً جونغكوك ! كيفَ حالك اليُومِ؟" تايهيونغ كان يكبرُ التؤامَ بسنة لكنه كان
يُقدم الأحترامَ رُغم فارق العُمر الصغير بينهمأبتَسم أبتسامةً صغيرة يُومأ برأسه بخفة كأجابةٍ مُكتفياً بعدم الردِ
بكُل يومٍ ومُنذ غيابِ جيمين يأتي إليهِ وبذات الجُملة يُكررها" مرحباً جونغكوك!
كيف حالك اليوم؟" وجُملة تَليها تنبأ بها جونغكوك وهيّ" رأيتكَ واقفاً هناكَ منذ فترةٍ..فأتيتُ مفكراً بأنك قد تحتاج لمُساعدةِ"
ثُم وكالعادة سيختم كلامه بأبتسامةٍ عريضة
جُونغكوك الذي نفى بينما يضم كُتبه لصدره ويشدُ عليها"لاشكراً تَايهيونغ أُقدر
ذلكَ فقط كُنت سأتمشى لبرهةٍ.. لوحديِ"
أنت تقرأ
1945|| Butterfly doesn't fly
Historická literatura"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة ال...