* لاتنسَ ذكر الحبيب مُحمدٍ بالصلاة *
....
طَلقة الثانِية الثالثه ستسقرُ بقلبهِ ياجونغ..أستعجَل فربما ستكُون سبباً بموتهِ " تايهيونغ أكملَ
بعدَ مضي خمس ثوانٍ أخرى وقد أطلقَ رصاصهً أستقرتّ بمعدتهِ وزوجتهُ ألتي أنهارت بالبكاءِ ,تتوسلُ تايهيونغ بأن يتوقفَ وأن لايُطلق رصاصةً أخرى ,لَكنهُ لم يأبه لها ,أو لِبكاء النَسوةِ
والأطفال الخائفين "سيكُون مَصير كُل مَن يُخالف السَلطة اليابانيِة..ألموتَ ميِتتة ذليلةً كحال هذا العجُوزِ وأسوء""..مِنقذِكم هنا من الهلاكِ طاعتُكم لنا..وأخضاعُ جونغ الثُوري الخاصِ بِكم ,"
بأبتسامةٍ مَستفزة ,يضعُ قناصتهُ ذات الصُنع الألمانيّ على كتفهِ الأيمن بيدٍ واحدة
يتمشى وسطَ تجمهُرِ السكانِ الذين ما أن أقتربَ منهم عادوا للخلفِ مرعوبينَ"أخضعوا ونفذوا أوامرنا..ودعوا من تسمُونه بطلكم الثُوريّ مُمرضنا الخدوم,كيّ
لاتَستقبلَِ القبُور جُثماِنكم بعد أن أفرعَ رصاصَ قناصتيّ بِه"هَددهم ليرفعَ قناصتهُ ويصوبها ناحيةَ طفلٍ انهار بكاءاًيضعُ يديه على رأسهِ كأنه يحتمي من الرصاصِ
"بُو !" صرخَ الطفلُ برعبٍ ليضحكَ تايهيونغ ويبتعدَ لاعقاً شفتيهِ ,يعيد نظرهُ لجونغكوك
المَتجمدِ بمكانهِ ومازال لم يستوعب أي شيءٍ من هذا " والآنَ ...أخرُ فِرصةً لَك وثلاثُ ثوانٍ لتتحركَ سريعاً..واحِد"لاَرد , "أثنان.." تابعَ وأعينه لم تفارق وجهه مَن حَماهُ يوماً والأن يُخيفه بعد أن بات عَدوه
"ثـلاث.." قاطعهٌ جونغكوك بغضب ونبرة مرتعشة غير مُتَزنة يتقدَم منه بسرعةٍ" تباً توقف .... لاتؤذيهم"
تخطى تايهيونغ ليذهب للرجل العجُوزالمُممد خلفهُ .,كـ جثةٍ يلفظُ أنفاسه الأخيرة..قَد هَدر الكثيرَ
من الدِماء وهو شيخٍ كبير "ل لا...س سيموت ! "قالَ بهلع وهو يفحصهُ ..ليشعرَ بيدٍ توضع على كتفهِ تَجرهُ للخلف بعنفٍ ,
كَتم تأوهُ ونظر ليجدَ تايهيونغ يبادله..لكن ببرودٍ "تَُداوي جُنودنا أولاً...ثُم هذا الخرفُ ثانياً,غيرهُ لايوجد"
"سُحقاً لك سيموت !" صرخ بها بقهر
"لايُهمني..تَعلم؟" ختم كلامهُ بأبتسامةٍ ليؤشر للجنودِ أن يأخذوا..أو يسحبوا السيد تشوي كالكلبِ
على الأرضِ ناحية العيادِة وخلفه زوجته تبكي...ولم تقوى على المشيّ لذا كانت تتعثرُ بخطاها
أنت تقرأ
1945|| Butterfly doesn't fly
Historical Fiction"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة ال...