* سبحان الله وبحمده عَدد خلقه ورضا نفسه وِزنة عَرشه ومداد كلماته *
......
"كَما علمتم مِنذ زمن بأن الملازم كيم نامجون سيَنوب
عَني ويرأس الوحِدة مع بقية الرقيبين وعلى ذات الخُطة التي أتفقنا عليها ..صحيح "
"لم يُكن هنالك الوقت الكافيّ لتجهيزكُم للحربِ بشكل جيد, بسببِ
ظهُور جماعاتِ المُرتزقة والمليشيات جَنوب البلادِ يبدو بأن سكُون كوريا الشماليةِ
وبعض الأحزابِ وعدم مساعدتهم كانت لأنهم اساساً مع الاعداءِ"
"لذا يجُب علينا التحركُ وإلا تفاقَم الأمرُ سوءاً..لم يتم تجهيزكم بعد
ولاتمتلكون تلك الخبرةِ
لكنني أعلم بأنه سيكون لكم فائدة لبلدِكم وأن مصرعكُم هناكَ لن يكون هباءاً منثورا"
"أنتم أبطالٍ بقتالكُم وجِهادكم ,وأن تم قتلكُم فأعلموا بأنكم رجالٍ سيتم تقديسهُم على مرِ التاريخِ"
صاحَ الجنُود بآن واحد بعد أن تجمعوا ,يستمعون لتلك الأخبارِ السيئةِ يجهزون
نفسهم للقتالِ ببسالة ومواجههِ الموت بدون خوفٍ "أنشِد نَشيد مُوتكَ أولاً,,ومُت كـ البطلِ العائِد لديارهِ مُنتصراً"
تابعَ كلامه بصوتٍ أعلى يُحفزهم على
القتالِ فداءَ الوطنِ والأستشهادَ !,وبالفعلِ كلامهُ
زرعَ القوة والصلابهَ والأيمانَ بقلوبِ الجنود اليافعينَ
"ظننتُ بأنَ هذه المقولة تخصُ القوات الحربية ـ البحرية فقط؟"
علق وويونغ ويبدو بأنه لايستطيعُ الصمتَ حقاً "صحيح,لكن
بالنسبهِ للمشير سوكجين فهي واحدْ "
أجابهُ نامجون بهسهسة كي لاينتبه اليهِ المعنيّ
ليطلق وويونغ آوه خافته لكن فالحقيقةِ..سوكجين سمعهُ وهذهِ المرة لم يعلق على كلامهِ
حسناً وويونغ لاينفع معهُ شيء
تفرقوا يستعدونُ ويتجهزون للقتالِ بساحة الحربِ ,كِل
واحد باتَ يودعُ الأخرَ..من أصبحَ
صديقاً..ومَن بات أخَاً "وويونغ إلى أين ستذَهب؟"
صاحَ نامجون وهو يحزم اغراضهُ لصديقه الذي تركَ ماكان يفعلهُ وبشكلٍ سري يخرجُ
.لكنه لم ينتبه أن كيم شديد المُلاحظة "أه أنا ..سأذهبُ للتكلمِ مع المُلازمِ بشأنِ..المُعداتِ نعم صحيح!"
بانَ عليه التوترُ ,لكن نامجون ظَن بأنه فقط خائفٍ ومضطرب
منما سيحصلُ وقفَ بعيداً خلسه عن الكُل
يكتب رسالة بالسرِ بمساعدة خائنٍ معهُ لتوصيلها للرقيب هِيندري شريكهُ بالتجسسِ
أنت تقرأ
1945|| Butterfly doesn't fly
Ficción histórica"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة ال...
