*لاتنسَ ذكر الحبيب مُحمدٍ بالصلاة *
الفصل طَويل للغاية بحوالي *4633 *
لقد تعبت حقاً بكتابتهِ والتعديل عليهِ..فأن وُجدَ أخطاء أغفلوا عنها وأعتذر
لأجلها..وأتمنى من كُل قلبي أن
لاتضعوا نجمةً فقط وتغادروا
أو فقط تكتفوا بقراءة صامتة
أقدر قرائتكم حقاً وسط وقتكم
وأنشغالاتكم..ولكنِ أُقدر أكثر وسأٌسعد
بتعليقاتكم التي ستشاركني
رأيكم بالأحداثِ التي تَجري وأن كانت جيدة وتجعلكم مُستمتعين أم لا
......
سألهُ بينما يتمعنُ النَظر بعيني الأخرِ
الذيِ أظلُمت عينيهِ فجأةَ
" أنتَ لم تفهمني ولن تفعلَ يوماً"
"إذاً أجعلني أفهم..أُريد ذلك بصدق
ردَ جونغكوك بألحاحٍ
"وهل تُريد أن تفهم الأن بعدَ هذه السنينَ..لأجليّ
لأنكَ تأبهُ بي أم لأجلِ نفسكَ؟"
صمتَ جونغكوك وأبتلع ريقه بخفة
ليبتسمَ تايهيونغ بأزدراءٍ وأكملَ
"لذا أصمتِ ولِنُغلق هذا الموضوع " تحدث بهدوءٍ ليستديرَ يبدأ بفكِ أزرار قميصهِ
كيِ يتوجهه للنوم ويرتاحَ لكِن لجونغكوك رأي أخرِ..
"إن كُنت تهتم لأمري..لما تفعلُ هذا؟ "
صاح جونغكوك بقصد أن يوقفه ويجذبَ أنتباههُ ونجحَ
نِفذ صبرٌ تايهيونغ الذي دفعهُ بحدةٍ صارخاً بغضبٍ
هو ايضاً
" فعلتُ ماذا واللعنة ! كُل مافعلته
لأجلك ..وأنت الغبي الذي لن يرَى ويُقدرَ."
"لأجلي ! هل أنا هُنا محبوس لأجلي..؟
قِتلك لأفرادِ القرية..وأخضاعي
لكَ بكل الطُرقِ لأجلي؟ ماهو الذي لأجلي بالضبط تايهيونغ"
جُونغكوك هتف بأندفاعٍ للذيِ أقتربَ
منهُ بشكلٍ خطيرٍ جعلتهُ يبتعدُ عنه الىِ
أن وصل لحافة السريرِ يسقطُ عليه ويبقى تايهيونغ واقفاً فوقه ينظرُ بغضب قاتم
"لاِتستغلِ هذهِ الأمُور لصالحِك وُتبين
بأنِك الجانبُ المظلومِ هُناِ...أِنت
أجبرتنيِ على فِعل كُل ذلكِ لذا لاِتلعب دورَ الضحية أنت جَنيت على نفسكِ بنفسكِ"
حاول النهوضَ ليدفعهُ تايهيونغ بعنفٍ
مُجدداً "لاتجرأ وتقف لتتحداني
جيون..أبقى حيثُ أنت خاضع هكذا وإياكَ"
غضبَ جونغكوك وأيضاً من أفعاله
هذه وحركاته التي تستفزهُ لينهضَ
عِناداً ويدفع صدر الأخر بيدهِ
"أِنت لعينِ بالفعلِ ,لا أصدٌق بأِن جيمين صادقَ شخصاً مثلك وأئتمنني عِندهُ ..أنتَ الأسُوءِ"
أنت تقرأ
1945|| Butterfly doesn't fly
Historical Fiction"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة ال...
