*لاتنسَ ذكر الحبيب مُحمدٍ بالصلاة *
..............
" ك كيم سوكجين ..إنه عَمكُ اليس كذلكَ؟" سألَني بنبرتهِ المُتعبه لكن بأعين بدتَ كأنها تتوسلني بأن أكون كذلكَ
" تجمدتُ بمكانيّ وأبعدتُ يده عن معصميَ أعودُ للخلفِ بقلق "نعم.. ..مَن تكونَ؟"
أبتسَم بوجهيّ قبلَ أن يعيدَ رأسهُ على وسادتهِ براحةٍ" أنتَ هو..وأخيراً " أردتُ سؤالهُ لكنه قاطعنيّ
بكلامهِ مُستعجلاً "أخرجني مِن هُنا..أرجوكَ قبلَ أن يأتوا ويأخذونني"
حَاول النهُوضَ رغم جراحهِ ..ويبدو بأنه أخذَ ألاشاره الخضراء بعدَ معرفتهِ بهويتي "مالذيَ تفعلهُ! انتَ مُصاب "
هتفتُ بوجههِ بقلقٍ قبلَ أن أقترب لهُ أسنده كي لايسقطَ" لايهُم..أن بقيتُ هنا.سيأخذوننيّ ويقومونَ بقتليِ"
"مَن هُم..؟ لما أنتَ خائف؟" سألتهُ بهدوءٍ رغم أنني جزعٍ أكثرَمنهُ..لكني أحاول تهدئتهُ كيّ يُجيبنيَ وبالفعلِ
أردفَ بعد أن نظر ليّ وتنهدَ
"أنا هاربِ..من الجَيش الياباني هُم يقومونََ بالبحثِ عني الآن وقريباً سيفعلونَ ويأخذونني"
"أرجوك ساعدنيّ وبالمقابلِ سأكون مَعكم بالمقاومةِ ..لن ترفضَ مقاوماً مثلك ايها الثُوري"
قالَ بأستعجالٍ لأجيبه بينما أرمقه بحدةٍ كي يخافَ ولايكذب عليّ و لم تهتز منه شعرةً
"وكيفَ أعلمُ بأنك لاتكذبُ علي؟"
"يالهي لاوقت! لكن كي تثقَ بيّ دَعني أقابلُ العقيد كيم سوكجين كي تُصدق قصتي التي
لم أسردها بعد" مازلتُ اشِكُ بهِ..لينطقَ زافراً بسبب المهِ..وخوفه ربما
"ألاتريدُ أن تعلمَ كيفَ قُتلوا أخوكَ
هوسوكِ وقَطعوا تَم غَدرُونا"
وهُنا شعرتُ بأنَ الدُنيا توقفتَ بيّ..تجمدتُ أطرافيِ وثقلتَ أنفاسيِ
"بسرعةً لاوقتِ لدينا حدد موقفكَ" قالَ يُخرجني من دوامة الأفكار التي هيمنت علي
"أ أنتظرني..هُنا سأطلبُ العَون وآتي سريعاً" خلعتُ رداءَ الطَبِ خاصتي
لأشعرَ بيده تمسكني مرةً أخيرة قبلَ أن يتوسلَ" أستعجل أرجوك..لاأريدُ الموتَ قبلَ أن أطيحَ بهم وأنتقم منهم" .
أستطعناَ تهريبَ المدعو نامجون مِن المستشفى بصعوبةٍ ..دُون اثارة شكوكِ الممرضينَ
لٌحسن الحِظ العَسكرينَ الذينَ كانوا منتشرينَ مع سنايبر كُل يومٍ
غادروا بعدَ قدومِ احد الضباطِ ,يخبرهُ بشيءٍ لم أستطع سماعهُ ومعرفته
ليغادرَ ويتبعهُ الِعَسكريينَ فقط قلائل من تبقوا وأستطعنا تجاوزُهم
أخَذناهُ لمركزِ المقاومةِ كيِ يستريحَ ويصبحَ ببرِ الأمانِ..جُزئياً فالبفعلِ بعدَ ساعةٍ واحدةً انتشرت الدورياتُ
أنت تقرأ
1945|| Butterfly doesn't fly
Tiểu thuyết Lịch sử"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة ال...
