*لاتنسَ ذكر الحبيب مُحمدٍ بالصلاة *
......
"أتتذكرُ حِينما كُنا نَرتدي ثياباً إنثوية من فساتين ونضع من مكياج أُمي فقط
لتسمح لنا بنت عَم ميون للأنضمام لحفلتها؟" قال جيمين بضحكة يشاركهُ بذاتها تايهيونغ"كانت تعلم بأنك تُحاول التَودد للفتيات بالحفلة
لذا رفضت وطردتنا لذا.."قال وأكمل مع جيمين بذات الجواب والنبرة الضحكة"قٌمنا
بفعل حفلة الشاي الخاصة بنا..وأخذنا جميع فتيات القرية لصفنا""أتذكرُ حينما كان يستيقظ جونغكوك من حالة الشرود
ويجد نفسه بذات الملابس الزهرية الذي ألبسناهُا لهُ ليبكي
ويذهب لأمي ويقول لها بأنه كرر الفعلة مُجدداً وبأنه لايريد أن يكبر ويتحول لفتاة فهو رجل!"قهقه جيمين بشر لينظر له تايهيونغ بعتاب وأبتسامة صغيرة"مازلتُ
نادماً إننا لم نخلع له الملابس بعد أن تنتهي الحفلة المسكين
تشكلت لديه عقدة بأنه سيتحول قريباً لفتاة"أرجع جيمين رأسهُ للخلفِ ضحكاً بِشدةٍ ثم بعد دقيقتينِ
صَمت يُحملق بالسماءِ فوقهما..سماءُ الليل الطَويل الحالكعُرف بأنه الليل رتيبٍ طَويل..لكن بتلك الليلة فقد أنقضى فيها الليل
بوقتهِ سريعاً كأنه لايريد لهَما جَلسة الهناء ومع إنبثاق فجر اليوم المواليسيفترقان مع صوت قذائف النَار تَحرقُ صفحاتٍ من حياتهِم
"أتعلم تايهيونغ؟ لطالما كُنت اغار منكَ كثيراً"
"ها؟" نَظر له المعني بنوع من التفاجأ ليُكملَ جيمين
وهو ينظر للسماء عالياً يستند على ذراعيه المُمتدانِ للخلف ناحية ظَهرهِ"لطالما كان الناس يتكلمون بعصبية معي..لما أُدلل جونغكوك كثيراً
وكأنه طِفلي رغم إنه تؤامي ولافرق بيننا الا رُبعَ ساعةٍ..""لِما أُعامل جونغكوك بتَميزَ كثيراً..لما أنا أجري خلفهُ
طَويلاً..هل هَكذا هم الأشقاء أم هكذا نحن فقط؟""بالنسبة لي..كُنت أفكر بشكل آخر ولطالما أجبت بتساؤلاتهم
بأني أريد رَد الجَميل لهُ..فيتسائلون قائلينَ أي جَميلٍ يا جيمين!؟""جَميل بأنه صنع لي دَرباً أمشي عليهِ بحياتي بدل العشوائية والعبث
بعمري جَميل بأنه رَسم لي الخيال الذي بعقلي وحققهُ بواقعي"بأنه كانَ سعادتي..أنيسيّ مَسرتي وسطَ عثرات وتعسرات حياتي
حبيبي وكتفي وقلبي وصَدري..لطالما كان يقول بأنه عِبأ علي وبأنه
ضائع بدوني
لكنه لايدري بأن كُل الحياة عبأً عَداهُ..وإني لولاهُ لضعتُ "
أنت تقرأ
1945|| Butterfly doesn't fly
Historische Romane"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة ال...