* لاتنسَ ذكر الحبيب مُحمدٍ بالصلاة *
.................
"أين الأسلحة التي سَرقتموها" تحدثَ يامادا مُستنداً بيده على الطاولةِ أمام جُونغكوك المقيد..
والمُبتسم " بِمكان ما في الأرض."بادلهُ الأخر الأبتسامَ"أوه حقاً ! يالَ هذه المعلومةِ ظننتها بِعُطارد" هَز جُونغكوك رأسه بضحكةٍ
"أرأيت ؟ لن تَجد أحداًمتعاوناً أكثرمني"
تلاشِت أبتسامة يامادا ليُمسَك شعرهُ بقوةٍويشده بحدةٍ"لاتعبث مَعي جُونغ الثُوري..أعلمُ
بأن لديكَ يدّ بالذي حَصل لذا تحدث بُسرعةً""ل لا دَخل ليّ.."هسهس بألمّ يشعرُ بالصداعِ من كثرة الضربِ الذي تلقاهُ من الياباني أمامهُ
"أذاً تُخبرني بأنَ المُظاهرة التي أقمتها هكذا فقط ليسَ لغرضِ التشتيتِ كي يقومَ اولائكَ الجرذان لسرقهِ أملاكنا" بغضبٍ أردفَ
جعلَ جُونغكوك ..يزم شفتيهِ يغيضهُ أكثر. "أستغفلت عَنك الحُكومة اليابانيِة ,وعَن شغبَك مطُولاً
لكن لاتَستخفَ وتتمادى..فلاتسلم الجَرة كُل مرةَ""تَبول بالجَرَة.." قهقه جٌونغكوك ينظرُ بأعين يامادا مباشرةً وبصلابه ,الأخر
الذيَ ابتسمَ لسخريتهِ وأذكرهُ "الأتخافُ المُوت...؟ بأفعالك هذهِ ستُقتل لامحالة"
"لا أخاف الموتَ حضرةَ الرَقيب ,أن لم تقتلنيّ سيقتلني غيركَ وأن لم يفعل سأمُوت كما كُتب لي قَبل ولادتي
..المُوت حق ولواقعيّ مُتقبلِ..ثُم أن الموت بسبيلِ الوطنِ والأفداء لهُ..شرف لا يحظى بهِ الكثيرونَ"تَكلم بنبرةِ هادئة وأعينَ بنظراتِ صُلبهٍ رغم مَجرة الحُزن داخلهاَ..دَنى منهُ الأخر
يَتلمسُ خدَه الذي أُحمر اثرَ الصفعاتِ وخُدشَ "تُعجبني كَثيراً جُونغ جُونغكوك ..
عادةً كُنت لأذبحَ أي رجل كُوريِ نَجس , لكنَ نظرتكَوصلابتُك رغم كونكَ أضعفَ الأُنسِ..تَجعلني مُستمتعاً كمشاهدة مسرحية
وأنا أضحكُ عليك ثُم بنهايتها وإسدالَ الستار سأقتلع تلك العينين الوقحتين وأدهسها""أسفَي فقط لأنك كوري ومن طينة نَجسة .."
يتحدثُ بينما يمررُ أناملهُ على تفاصيِلّ جُونغكوك المُشئمزِ " أعرض عليك وظيفة
مربحة بمال وفير لِما لاتتركُ أمر المقاومةِ وتعملُ بقسمنا..يُناسبِك أكثرَ""تركتُ هذه الوظيفةَ شاغرةً لأمكَ الأحقِ بها "
أستفزهُ بينما يبعدُ وجهه عَن يدِ الرقيب القذرِ أمامهِ ولايصدق
بأنه كان شاذ لعين ينظر له بِدونية

أنت تقرأ
1945|| Butterfly doesn't fly
Ficción histórica"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة ال...