*لاتنسَ ذكر الحبيب مُحمدٍ بالصلاة *
.............
يمِشي وسط ذلك المكان المُخضر يقلب بعينيهِ يميناً يساراً...يحاول
فهم اين هو وماجاء بهِ الى هذا المكانِ
المكان الذي يمشي وسطه لم يكُن مرعباً..وعلى العَكس
كان خلاباً..بجو ربيعيّ وأزهار متفتحه
لم يكن يبدو مكاناً على الأرضِ
مهما بلغت الارض وأماكنها من عجائب وجمال
لاينكر انهُ أعجب بهذا المكان وتعلق به جداً...وأن
أراد أن يُعطي وصفاً للمكان الذي هُو بهِ..لوصفها بالجِنة
بعيداً اسفل شجرةٍ كبيرة...رأى شاباً يجلسُ
يتصفحُ كتاباً قديماً..لكن كتاب كان يعرفهُ
وشخصٍ واحدٍ كان يقرء هذا الكتاب الغريب
نظر سريعاً ونطق بنبرة مُرتجفة حينما باتت شكوكه
وظنونه صحيحاً"جيمين !" قال وأبتلع
غصته وعبرتهُ..حينما وجد تؤامه يجلس
وتلك الأبتسامة الجَميلة تُصغر عينيه بشكل هلالٍ سَعيد
يتصفح كتابه ويضحك رغم انه ليس كوميدياً
حاول ان يقترب بخطى حثيثة..يسقط ارضاً
ثم ينهض..ورغم أن المسافة كانت قريباً
للغايه منهُ..الا انها اثناء سيره ابتعدت وطالت..وكان تؤامه
يبتعد عنهُ شيئاً فشيئاً
"جيمين..أنتظر ارجوك أين كُنتَ عني !" صاح ببكاءٍ.. يحاول
الأقتراب منهُ والأخير يبتعد رغم انه لم يحرك ساكناً
سقط على ركبتيه باكياً..ثوانٍ
حتى شعر بشخصٍ يحتضنه من الخلفِ" لاتبكيّ" ذلك
الهمس العميق قرب أذنهِ..تايهيونغ خلفهُ
"ت تايهيونغ.."جونغكوك تشوش..وفرح لأنه
بلحظة ما شعر بالخوف بهذا المكان
ورغم انه حزين على جيمين..شعر بالأمان قرب
تايهيونغ الذي نهض بعد
أن طبع قبلةً على فروة رأسهِ الكثيفة" هل أخُرجك من هُنا أم تبقى ؟
أحتضن جُونغكوك نفسه يتكلم بهمسٍ مُتعب..رؤيته لجيمين
بعد طول هذا الوقت ومن ثُم أبتعاده
عنه هكذا...أهلكهُه جداً" أخرجني ولكن أتبع جيمين
وأحضرهُ حينها رجاءاً ..لنعُد للديار تايهيونغ لقد أكتفيت"
" مامضى لن يعُود والحاِضر لن يدوم " تايهيونغ
قال بهدوءٍ وهو واقفاً كظل فوق جونغكوك الراكع
أنت تقرأ
1945|| Butterfly doesn't fly
Ficción histórica"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة ال...
