*لاتنسَ ذكر الحبيب مُحمدٍ بالصلاة *
.............
"مَرحباً بَك يا عائلة أبيِ" تابعَ كلامهُ إليِ ..وأنا
بَقيتُ متصنماً لا أعرفُ ما أقولهِ..
أصدمتُ لأرؤيته أمامي صباحاً أو لمناداته ب عائلة أبيِ..أو لكونهِ طفلاً مبتورَ الساقيِن" مَن ..تَكونِ؟" سألتهُ بينما هُولاحَظ تحديقيِ لجزءه السفليِ.
كان مقعداً كـ يونغي يجلسُ على
كرسيٍ ولم يمتلك ساقين
لطفل بعمره هذا مُؤلمِ, وضعَ البطانية الصغيرِة على جسده يُغطي بذلك عيبهُِ كما طرأ ببالهِ
مُجيباً إلي بأبتسامة حُلوةِ" أحمم.. أدعى
هيُروِ عُمري كما يقول أبي خمسُ نُجومِ..كنجمة بحرٍ وليلٍ ذاتِ أرجلٍ لامعةِ"
النَجمة بِشكلها الخُماسي كان عُمرهِ..وبأرجلها التيِ يبدُو بأنها حسرة بنفسهِ أسماها لامعةِ.
هُو طفلٍ صغيرٍ بعينيِ بُندقية أبتسامة
واسعةِ مليئة بالأشراقِ,
بقيتُ أتمعن فيه طويلاً..يشبهُ تايهيونغ لكنهُ أنقى حرك كُرسيه ليقترب منيِ قليلاً
وحينما حاولَ مُحادثتني نَط شخص
بكتلة صغيرة للغرفة وتحديداً على سريري"هيونغ!!"
جُفلت ولا أرادياً احتضنتها بسرعة
وعقلي مازال لم يستوعب بعد..
جوان !
"مالذي جاء بكِ أعني.مالذي تفعلينه هنا!"
سألت لتبتسم وتبتعدَ عني
"لقد أحضرني تايهيونغ أوبا لهنا لأجلكَ..قال لي بأنك كُنت حزيناً بدوني حقاً؟"
عقدت حاجبيّ إستغراباً..هل فعل ذلكَ؟
"هل ستبقين هُنا ؟" أُريد بقائها قربي
لقد تعلقت بها وبحركاتها
النَشطة وضحكتها اللطيفة..لكني قلق عليها
لو أبقى أسيراً هنا بمفردي
أفضل من وجود شخص أخر معي
لأفكر به وبحمايتهِ أيضاً!
"سأبقى معكَ لأسبوع فقط كما قال تايهيونغ أوبا ..لكن لاتقلق سأحاول إقناعهُ بالبقاء أكثر"
"لا!" صحت وهي فزعت ودموع
بعينيها تجمعت "ه هل لاتريدني معكَ هُنا؟"
صححتُ مُعتذراً" أ أعني ماذا عن
السيدة بارك وزوجها؟ سيفتقدانكَ"
"لاتقلق بشأنهما..زين معهما وأيضاً ـ" حاولت الأكمال ليوقفها هيرو قائلاً لي
"جوان لقد أخذتِ وقتاً من هيونغ..لما
لاننزل لـ الأسفل لنأكلَ ريثما يتجهز ويلحقنا؟"
أنت تقرأ
1945|| Butterfly doesn't fly
Historical Fiction"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة ال...
