*لاتنسَ ذكر الحبيب مُحمدٍ بالصلاة *
....
"مالذي يحصلُ هنا؟" سَمع صوته العميقَ ,ألتفتَ اليهِ ليجدهُ يقترب ناحيتهم بنظرةٍ باردة ,أشبهَ بنظرةٍ
خالية من الحياة لكن تلك الابتسامِة الجانبية..هي ترتسمُ على شفتيهِ طوال الوقتِ كأنه يسخرُ ويتشَمت !
"تايهيونغ !"صرخَ جونغكوك لينهضَ رغم ألمهِ يمسكُ ياقه الأطولُ منه بحدةٍ يُهمر
سلسلة الشتائِم ناحيتهُ" "ألم يكفيكَ مافعلتهُ اليوم بعمي؟" قالَ بقهرٍودمُوعَ تجمعت بعينيه الحمراوتين.
"مالذي فَعلتهُ لكَ لما تغيرتَ هكذا ..هل لأني مُقاوم؟ إذن أُقتلني لادخل لتلكَ الصغيرة" أرادَ أن
يُكملَ لكنه شعرَ بقوتهِ تخُور
كُل ذلك تحت أنظارِ تايهيونغ الجامدة حُول نظرهُ لـ يامادا الذي كان جُل تركيزه ومُصب
بعينيهِ على جونغكوك مُبتسماً بأستمتاع ومَكر.
أحدتّ نظراتهُ ليعيدها ناحيته ويقرفص تايهيونغ أمامهُ,مد يدهُ يمسك وجهه جٌونغكوك المتعب
بقوةٍ جاعلاًمنهُ يتأوه بألم "لا أهتم لشيءٍ من لعناتِك جونغ الثُوري ..ماتفعله الأن لن يفعل شيئاً سوى جعلي اقتلُ تلك الساقِطة ايضاً"
توسعت حِدقتاعينيهِ برعبٍ وحينما علم مقصدهُ بالسيدة بارك
ليبتسَم تايهيونغ ويومأ برأسهِ يُؤكد ماقالهُ"لذا أوقف نَحيب العاهرِات هذا ,وعُدت قبلَ أن أفعل بِك
وبعائلتِك ماهُو اسوء"
"عائلتي..!؟ ماذا تعني.."
" ه هل تعلمُ ماحَلَ بعائلتي..تايهيونغ قُل" قالَ وصرخ بنهاية حديثهِ بينما كان الجنود يمسكون
ذراعيه يجرونهُ بعيداً عن الوحِدة المركزية
"أبتعدُوا عني " قالَ بغضب بينما يُحاول أن يُبعد أيديهم بضعف
يريدُ العُودة وحده لمنزلهِ نظروا لقائِدهم تايهيونغ الذي أشر لهم خلساً بـ دعوهُ وشأنه,وهذا ماجعلَ يامادا
يغضبُ أكثر,فهُو كان يخططُ لأشياءَ كثيرة لهذه الليلةِ بجونغكوك بعدأن يحبسهُ بتهمِة تعديهِ على القانُون
بينما جُونغكوك أخذ خطُواته المُتعثرة ,يَحتضنُ نفسه بسببِ البرَد, بالكاِد تقوى ساقيهِ على حَملهِ والسيِر بهِ
"كيف تتركهُ يذهب بهذهِ البَساطة ,هل تَمزح مَع_." تَكلم يامادا بأنفعال بعد مغادرةِ جونغكوك
ليرمقهُ تايهيونغ بنظرهِ أخرستهُ " "أنا القائِد هُنا لاأنت ,عليَك التنفيذُ فقط دون ثرثرةٍ لاشأن لك بها "
تَحدث من بينِ اسنانهِ وكان واضحاً عليهِ الغضبُ ..وهذا لايبشرُ بالخير بتاتاً ل الأخرِ الذي أومأ بصمتٍ
أنت تقرأ
1945|| Butterfly doesn't fly
Ficção Histórica"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة ال...
